الشوارع/متابعة
فيما لازال العرب والمسلمون يصومون ويصلون “التراويح” والدنيا ربيع والجو بديع، وبينما الدم الفلسطيني يسيل شلالات على الأرض المحتلة،ولم تحرك صورة قتل قوات الاحتلال فلسطينية أرملة وأما لستة أطفال وتعاني ضعفا شديدا في البصر شيئا في الزعامات، فعلت أوربا “شيئا” ولو ما باب “رفع العتب الحقوقي” أمام شعوبه.
فقد أعرب الاتحاد الأوروبي عن صدمته من قتل سيدة فلسطينية على يد قوات الاحتلال في قرية حوسان غرب بيت لحم.
وقال الاتحاد في بيان له الأحد إنهم “مصدومون من مقتل سيدة فلسطينية على يد قوات الأمن الإسرائيلية بالقرب من بيت لحم.
وشدد الاتحاد على أن “مثل هذا الاستخدام المفرط للقوة المميتة ضد مدني أعزل هو أمر غير مقبول”، و”يجب التحقيق في هذا الحادث على وجه السرعة، وتقديم الجناة إلى العدالة”.
وكانت قوات الاحتلال المتمركزة في منطقة “المطينة” على المدخل الشرقي لقرية “حوسان” غرب بيت لحم، قد فتحت النار على غادة إبراهيم السباتين (45 عاما)، وهي أم لستة أطفال، ما أدى إلى إصابتها في الفخذ، وتركت تنزف، ونقلت إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، حيث أعلن عن استشهادها متأثرة بإصابتها.
تعليق:
غنت جيل جيلالة سابقا: يا عربي يا مسلم إيمتا ناوي تعزم…يبدو أن الصياح مشا مع الريح