بعد بوليفيا..البحرين تطرد سفير الاحتلال وتقطع العلاقات الاقتصادية

بعد إقدام دول غير عربية وبعيدة عن فلسطين مثل بوليفيا على قرار صدم الاحتلال الاسرائيلي، أعلن مجلس النواب البحريني،اليوم الخميس، أن السفير الاسرائيلي غادر البحرين، مقابل عودة سفيرها من تل ابيب، إضافة إلى وقف العلاقات الاقتصادية مع دولة الاحتلال.وبهذا تكون البحرين أولى الدول العربية التي أقامت علاقات تطبيع مع إسرائيل في إطار اتفاقيات أبراهام، والتي تتخذ قرارا بسحب السفراء وتجميد العلاقات الاقتصادية.

وقال مجلس نواب البحرين في بيان له بهذا الخصوص ان هذا القرار يأتي تأكيداً للموقف البحريني التاريخي الراسخ في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق الذي أعلنه العاهل البحريني في جميع المؤتمرات والمناسبات.

واكد مجلس نواب هذا البلد الخليجي الغني ، بعد اتخاذ قرار طرد سفير تل أبيب، أن استمرار الحرب والعمليات العسكرية، والتصعيد الاسرائيلي المتواصل في ظل عدم احترام القانون الانساني الدولي، يدفعان المجلس الى المطالبة بالمزيد من القرارات والاجراءات التي تحفظ حياة وارواح الابرياء والمدنيين في غزة وكافة المناطق الفلسطينية.

كما اعلن المجلس نفسه أن “استمرار الحرب والعمليات العسكرية، والتصعيد الإسرائيلي المتواصل في ظل عدم احترام القانون الإنساني الدولي، يدفعان المجلس إلى المطالبة بالمزيد من القرارات والإجراءات التي تحفظ حياة وأرواح الأبرياء والمدنيين في غزة وكافة المناطق الفلسطينية”.

وكانت البحرين أبرمت اتفاق سلام وعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل، في سبتمبر 2020، وعينت أول سفير لها في تل أبيب، في غشت 2021، وهو خالد يوسف الجلاهمة، فيما عينت إسرائيل سفيرها بالمنامة، في ديسمبر 2021، وهو آيتان نائي.

ولوحظ ان  العلاقات البحرينية – الإسرائيلية قد اتسمت بنمو سريع من خلال سلسلة من الاتفاقيات في المجالات المختلفة وخصوصا في المجالات الاقتصادية

كما ان تطبيع العلاقات بين البلدين، وإقامة علاقات دبلوماسية، جاء في إطار عملية تطبيع أوسع، عرفت باسم اتفاقيات أبراهام، وضمت الإمارات والمغرب إلى جانب البحرين.

وفي الماضي كان كل من مصر والأردن قد أقامتا علاقات مع إسرائيل في اتفاقيتي “سلام” سميتا تواليا “اسطبل داوود” و “وادي عربة”.

وقبل قرار البحرين طرد السفير الاسرائيلي وسحب سفيرها، بيوم واح’ كانت قرر الأردن قد قررت، امس الأربعاء، استدعاء سفيره لدى تل أبيب “فوراً” ورفض إعادة السفير الإسرائيلي إلى المملكة، على خلفية “الحرب الإسرائيلية المستعرة” على قطاع غزة.

وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان لها  إن الوزير أيمن الصفدي “قرر استدعاء السفير الأردني في إسرائيل (غسان المجالي) إلى الأردن فوراً، تعبيراً عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة”.

وأضاف أن تلك الحرب “تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها، ما سيهدد أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين”.

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد