البوليساريو” تلقي القبض على مستقبل الجزائر..إليكم السيناريو

الشوارع/متابعة

في تدوينة رصينه من تدوينات السياسي والمفكر المغربي الدكتور امحمد لقماني، تنبأ بمصير مرعب في علاقة الدولة الجزائرية بصنيعتها “جماعة البوليزاريو”. وفي ظل التطورات المتسارعة في جارة المغرب الشرقية، توقع لقماني أمورا تمنى في الوقت نفسه ألا تتحقق..لأنها فعلا مرعبة. كيف؟ الجواب في نص التدوينة كما نشرت.

  “البوليزاريو على أعتاب قصر المرادية  

لم تتأخر الرئاسة الجزائرية، حتى لا أقول الرئيس الجزائري بوتفليقة ( شافاه الله )، في الرد على رسالة الملك محمد السادس التي وجهها الى المؤتمر الاورو- عربي المنظم بشرم الشيخ في مصر . فما كان عليه سوى أن بعث بدوره برسالة إلى جماعة تندوف بمناسبة الذكرى 43 لتأسيس ((دولةٍ)) تأسست، في غفلة منه، على تراب دولته !!
توقيت هذه الرسالة يأتي على بعد أيام معدودات من بدء الشوط الثاني من محادثات جنيف حول النزاع في الصحراء. و على المرء أن يكون على درجة كبيرة من الغباء كي لا يفهم أن هذه الشطحات الديبلوماسية تدخل في إطار التنفيس عن أزمة سياسية داخلية، نتمنى صادقين ألا تؤدي إلى زعزعة استقرار الدولة، ففي ذلك مخاطر كبيرة على المنطقة برمتها.
غير أن الذي لم يتوقعه النظام الحاكم في الجزائر هو أن جماعة البوليزاريو، و بنفس الطريقة التي وجهت بنادقها اتجاه وطنها الأم، ستفعل الشيء نفسه اتجاه حاضنتها، لأن كل المعطيات الإقليمية و الدولية تغيرت تماما. و هذه هي الكارثة التي ستواجهها الدولة في الجزائر مستقبلا. 
أتوقع أن يقع تحول دراماتيكي في العلاقة بين الدولة الجزائرية و البوليزاريو، ستصبح بموجبها الدولة رهينة في يد الجماعة بعدما كان العكس هو القائم. ساعتها سيضطر عسكر الجزائر إلى البحث عن عقيدة جديدة للتحرك و المواجهة، قد تكون اكثر عدوانية من ذي قبل”..

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد