الشوارع
حينما تعاني أمم تحكمها أنظمة تمتلك المخ والأعصاب أزمات، فإنها تشغل تلك المادة الرمادية الربانية لإيجاد حلول لمعضلات مطروحة.
لكن،عند النظام العسكري المأزوم المفلس بجارتنا الشرقية الذي اختارها لنا القدر الجغرافي فإن القواعد كلها مقلوبة: وكلمة السر عند أول شدة معروفة: هيا نكذب على المروك.
فيد الرواية البليدة التي تم ترويجها قبل أيام عن القصر الملكي والنظام المغربي بأسلوب وأخطاء لا يقع فيها حتى أطفال المدارس الابتدائية،عادت مواقع لا يخفى ميلوها المهاتراتي ــ وربما كان التوصيف الأصح ــ لتتحدث عبر استمناء ذهني وتفكير رغبوي مرضي عن انقلاب عسكري وشيك في المغرب.
وطبعا تتساءلون على ماذا بنوا هذه الرواية الوهمية؟
الجواب: اعتبروا نزول الآليات العسكرية لبعض المدن المغربية في هذه الظروف الوبائية الاستثنائية “دليلا” على مقدمات انقلاب.
الحاصول وما فيه: اللهم خفف ما نزل بجيراننا والطف بالشعب الجزائري الشقيق من كل اصناف الكورونات التبوني منها والعسكراتي والافتراضي إنك يا رب على تطهير الأرض من الفيروسات لقوي قدير.