العربية السعودية تتفوق على “إسرائيل” في القوة الجوية

للمرة الأولى في التاريخ، تقدمت المملكة العربية السعودية على كل من مصر والكيان الإسرائيلي في قائمة القوة الجوية ضمن أقوى الدول التي تمتلك مقاتلات وفقا لتقرير نشره موقع “غلوبال فاير باور”.
وجاءت السعودية في المركز الـ9 وتلتها إسرائيل في المركز الـ10، بينما مصر احتلت المركز الحادي عشر.

وفقا لتصنيف غلوبال فاير باور لعام 2025 يحتل الجيش المصري المرتبة الـ19 عالميا، مما يجعله الأقوى عربيا وأفريقيا.

ويمتلك الجيش المصري مجموعة متنوعة من الأسلحة والمعدات المتقدمة، تشمل طائرات ودبابات حديثة ونظام دفاع جوي متطور.

يذكر أن هناك العديد من العناصر التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار في حال أردنا تحديد مدى قوة سلاح الجو وكفاءته لدى الجيوش، من أهمها مستوى الحداثة والتطور ونوعية التكنولوجيا المستخدمة في هذه الطائرات.

تمتلك القوات الجوية المصرية أسطولا كبيرا من الطائرات المقاتلة، بما في ذلك طائرات إف 16 ( F-16) الأميركية الصنع، وطائرات رافال الفرنسية.

تعد F-16 العمود الفقري للقوات الجوية المصرية، مع أكثر من 200 من هذه الطائرات في مخزونها، وهي مقاتلة متعددة المهام، قادرة على القيام بمهام جو-جو وجو-أرض.

أما طائرة رافال فهي مقاتلة حديثة مجهزة بإلكترونيات طيران وأنظمة أسلحة متطورة. وحصلت المملكة العربية السعودية على المرتبة الثانية عربياً والـ24 عالمياً في التصنيف.

وفي شهر فبراير الماضي، أعلنت المملكة العربية السعودية عن زيادة ميزانيتها العسكرية لعام 2025، لتصل إلى 78 مليار دولار، ما يجعلها خامس أكبر دولة إنفاقًا على الدفاع عالميًا.
وأتى ذلك القرار ضمن استراتيجية طويلة الأمد ترمي إلى تعزيز قوة الجيش السعودي، وتوطين الصناعات العسكرية، وتقليل الاعتماد على الواردات الدفاعية، تماشيًا مع مستهدفات رؤية 2030.

وأعلنت حكومة العربية السعودية عن زيادة ميزانيتها العسكرية إلى 78 مليار دولار خلال عام 2025، مقارنة بـ 75.8 مليار دولار في 2024، وهو ما يشكل 21% من إجمالي إنفاق المملكة و7.1% من الناتج المحلي الإجمالي.

وبحسب أحمد العوهلي، محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية، فإن المملكة شهدت نموًا مستمرًا في الإنفاق الدفاعي، بمعدل زيادة سنوية بلغ 4.5% منذ عام 1960.
وأضاف أن هذه الاستثمارات تعكس التزام السعودية بتعزيز جاهزية قواتها المسلحة، ودعم الصناعات الدفاعية الوطنية لتحقيق الاكتفاء الذاتي مستقبلاً.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد