الشوارع
كان واضحا منذ تفجر ملف ما يسمى “الضابطة وهيبة” أن أمطارا حمضية حامضة ستهب على الرأي العام المغربي عبر سماء الإعلام الرقمي وتبعاته من منصات تواصل اجتماعي.
ولو كان الرأي الرصين يسمع لتم إيجاد مخرج إداري لملف لا يستحق أن يعطى هالة ليس أهلا لها، لكن “فلسفة ما” رأت خلاف ذلك.
فماذا حصل لاحقا؟
وهيبة انتقلت إلى أمريكا وانتقل معها غير قليل من الغموض حول ملابسات القضية وكثير من “التشاش” الإعلامي “صاطت عليه روابز” المؤلفة قلوبهم والمعلفة جيوبهم لغايات في نفس تريكة اليعاقبة.
ثم ماذا حصل بعد؟
هاهي الأيام والشهور تتوالى لتنشئ وهيبة قناة يوتيوب لتبرد قلبها “على خاطرها” وهاهو المحامي كروط يرد عليها بنشر غسيل رائحته “تعطعط”.
ففي لقاء صحفي هاجم المحامي محمد كروط، على بنت خرشيش، ومحاميها محمد زيان، واصفا البوليسية السابقة بالحقودة وصاحبة الملفات الجنحية الساعية للانتقام.
وكشف كروط ــ والعهدة على روايته بموقع هسبريس ــ أن الضابطة المطرودة وهيبة عرضت عليه المبيت عندها في ببيتها، وأن زيان كان يستغلها بغاية تصفية حسابات.
وعن أسباب نزول “حقد وهيبة على كروط” قال الأخير إن مرده رفضه الدفاع عنها في مواجهة رئيسها، عزيز بومهدي، بمدينة الجديدة.
إلى ذلك، أفصح كروط عن تفصيلة “حساسة” حين قال إنها قدمت نفسها ودعته للمبيت في منزلها، لكنه ورفض. وبلغة القصص القرآني فإنها راودته عن نفسه فاستعصم. كما اضاف المحامي أن الضابطة كانت تأتي للمحكمة في حالة سكر.
ونقل كروط عن أحد أقارب وهيبة الذي اتصل به وصفها بالمرأة الخطيرة التي تخلت عن طفلين معاقين أنجبتهما خارج نطاق الزواج وأنها تجر وراءها عشرات الشكايات ضد رؤسائها و زميلاتها.
وعن واقعة “اعتصاب الخادمة” التي ترفع دوما كورقة إحراج من قبل خصوم كروط، أوضح الأخير أن المحامي زيان هو من سلم وهيبة ملفه، مضيفا أن الملف أصلا غير حقيقي وأن الأمر بحفظ الشكاية ضده لم يكن تسترا عليه ولكن لغياب الأدلة ،فضلا عن تراجع المشتكية عن أقوالها.
www.achawari.com