النظام العربي وقصة عشقه الأبدي قصيدة “عباس” لأحمد مطر

الشوارع/الفوانيس

أثبت بلاغ الإدانة “الحرفي” الذي أصدره البرلمان العربي المجتمع أمس السبت بالقاهرة بعد أيام من العدوان الاحتلال على بيت المقدس وأهله، تثبت قصة عشق أبدي تجمع النظام العربي بقصيدة شهيرة للكبير أحمد مطر والتي تلخص العجز العربي غير المسبوق.

هذا نص القصيدة ولا تعليق ساخرا عليها يليق أمام موهبة وحرقة الشاعر الذي خلد بها مآسينا.

عباس وراء المتراس ،
يقظ منتبه حساس ،
منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،
ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دبه ،
بلع السارق ضفة ،
قلب عباس القرطاس ،
ضرب الأخماس بأسداس ،
(بقيت ضفة)
لملم عباس ذخيرته والمتراس ،
ومضى يصقل سيفه ،
عبر اللص إليه، وحل ببيته ، (أصبح ضيفه)
قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ،
صرخت زوجة عباس: ” أبناؤك قتلى، عباس ،
ضيفك راودني، عباس ،
قم أنقذني يا عباس” ،
عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ،
(زوجته تغتاب الناس)
صرخت زوجته : “عباس، الضيف سيسرق نعجتنا” ،
قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ،
أرسل برقية تهديد ،
فلمن تصقل سيفك يا عباس” ؟”
( لوقت الشدة)
إذا ، اصقل سيفك يا عباس

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد