علّق رجل الأعمال السعودي، الأمير الوليد بن طلال، اليوم الإثنين، على قرار بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطينية مشيرًا إلى أنها “تأخرت” 108 أعوام.
وكتب الأمير السعودي عبر صفحته على منصة إكس، تويتر سابقًا: “وعد بلفور منح اليهود (إسرائيل): 1917.. الاعتراف بفلسطين: 2025… بعد 108 من التأخير يا (بريطانيا)”.
وتضمن منشور الأمير الوليد بن طلال مقطع فيديو لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وهو يعلن الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الأحد، أن المملكة المتحدة تعترف رسميا بدولة فلسطينية، وتحيي الأمل في حل الدولتين، بالتزامن مع إعلان أستراليا وكندا الاعتراف بدولة فلسطينية.
وفي سياق سعودية متصل، عقّب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على اتصال هاتفي اجراه مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، على خلفية التصويت بمجلس الأمن الدولي في نيويورك حول”حل الدولتين”.
وقال ماكرون بتدوينة نشرها على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): “تحدثت للتو مع ولي عهد المملكة العربية السعودية.. لقد شكّل اعتماد 142 دولة لإعلان نيويورك بشأن حل الدولتين نقطة تحوّل في رسم طريق نحو السلام والأمن الدائمين في الشرق الأوسط.. يجب أن تتيح لنا المؤتمر حول حل الدولتين، الذي سنترأسه معًا في نيويورك يوم الاثنين، اتخاذ خطوة جديدة في تعبئة المجتمع الدولي.. شعبان، دولتان، سلام وأمن للجميع”.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بتقرير أن الأمير محمد بن سلمان استقبل اتصالا من ماكرون جرى خلاله “استعراض نتائج المؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين الذي تترأسه المملكة العربية السعودية مع الجمهورية الفرنسية، كما جرى التنسيق حيال استئنافه على مستوى القمة بتاريخ 22 سبتمبر 2025م، وذلك في إطار دعم الجهود لإنهاء الحرب في غزة وتحقيق السلام، وصولًا لإقامة الدولة الفلسطينية، كما نوه الجانبان باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان نيويورك، الصادر عن المؤتمر، والتصويت عليه بأغلبية كبرى”.
وأضافت الوكالة أنه جرى خلال الاتصال كذلك “الإشارة إلى العدد المتزايد من الدول التي أعلنت عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مما يؤكد الإجماع الدولي على الرغبة في المضي قدمًا نحو مستقبل يعمه السلام، ويحصل فيه الشعب الفلسطيني على حقه المشروع بإقامة دولته المستقلة”.