الشوارع
في وقت تعاني فيه الشعوب العربية والأفريقية كل صنوف الويلات، لم يجد مكتب “يونسكو” بالمغرب من موضوع يستحق منه الاهتمام ويتخذه هما يستحق أن يكون هما يحمل غير “الساكولاكو” أي “الترللي”…فهمتو؟
فقد حذرت هذه المنظمة من بقاء قضية التربية الجنسية موضوعا مسكوتا عنه في المجتمع، زاعمة أن الأمر يدفع الشباب إلى البحث عن المعلومات المتعلقة بالحياة الجنسية في مصادر غير آمنة عبر الأنترنيت، وهو أمر خطير عليهم وعلى البلاد، برأي “اليونسكو”.
و “يبشر” مكتب المنظمة بالرباط بإزاحة هذا “الطابو” في المنطقة المغاربية، على أن يمتدّ هذا المشروع الأممي الجبار إلى باقي بلدان الشرق الأوسط.
ويرى مكتب “اليونسكو” بالمغرب، وفق ما ورد في ندوة رقمية نظمت اليوم حول موضوع “دور وسائل الإعلام في التوعية بأهمية البرامج البيداغوجية المتعلقة بالتربية الجنسية الشاملة”، أن أي قرار يتخذه الشباب بشأن علاقتهم الحميمية يجب أن يكون مؤسسا على معلومات صحيحة ودقيقة من مصادر علمية وطبية موثوقة، و”مُؤمنة” بحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين.
www.achawari.com
