الشوارع/المحرر
قال خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، في ندوة صحافية عقدت عقب اجتماع المجلس الحكومي، إن “أغلبية المغاربة تلقحوا، ويجب أن نحصن مصالحهم، في انتظار أن تلتحق الأقلية، التي نطالبها بحس وطني أكبر”.
ــ الأغلبية تعني تحقيق المناعة التي طالما تغنيتم بها..ماذا تنتظر؟
وأضاف آيت الطالب، “نريد التقييد من خلال اعتماد جواز التلقيح، لكن من أخذ اللقاح نريده أن يستفيد من الامتياز، دون أن تؤثر الأقلية على ما أنجزناه”.
ــ لست أنت من يحدد الأقلية والأغلبية، لست مؤسسة إحصاء ولاحق لك في تقسيم الشعب إلى طائفتين.
وأوضح الوزير، أن المغرب “أصبح منطقة خضراء، وكل المؤشرات تدل على ذلك، منها عدد الوفيات، وعدد الحالات الحرجة المسجلة، حيث أصبحت أسرة الإنعاش في عدد من المناطق فارغة”.
ــ في جو الانفراج هذا انت عاد “حبيت” تزمت لمغاربة بوثيقة عرقلت الحياة وضربت في العمق الأساسيات والحريات.
ويرى الوزير، أنه “مجملا الحالة الوبائية اليوم مستقرة ومستحسنة، لكن المغرب لا يعيش في معزل عن المناطق الأخرى، وليس في منأى عن أي انتكاسة أخرى”.
ــ ما هنا على فالك…
وأضاف المسؤول الحكومي، “22 مليون مغربي ومغربية أخذوا جرعتين من اللقاح، ونحو 24 مليون أخذوا جرعة أولى، هذا مهم جدا، ونحن نقترب من تحقيق المناعة الجماعية، أي 80 في المائة من ساكنة المغرب التي تقدر بـ36 مليون نسمة”.
ــ هاد الرقم شحال مزال خاصو من طون ديال الدوا..وبشحال؟ وأولا وأخيرا كين سؤال لن تجيب عنه: علاش مكينش هاد الحماس والغيرة على الصحة العامة للمغاربة في المستشفيات والعلاجات المستعجلة وسكانيرات لي ديما خاسرة..ولعيالات كيولدو في ابواب المستشفيات…وبلعة ديال الأمراض الفتاكة التي يعانيها ملايين المغاربة في صمت..