أطلق وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني،اليوم الاربعاء،تجربة طاكسي جوي ذاتي القيادة.وتضمنت التجربة، التي تم تطبيقها لأول مرة، إقلاع التاكسي الجوي الكهربائي بشكل عمودي.
وأكد وزير النقل والخدمات اللوجستية، أن تدشين تجربة الطاكسي الجوي يأتي ضمن مبادرة منظومة النقل والخدمات اللوجستية؛ في تطبيق أحدث تقنيات النقل المستقبلي، واعتماد نماذج نقل جديدة ومبتكرة صديقة للبيئة تعتمد تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتدعم استدامة قطاع النقل الحديث، وتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وفق «رؤية المملكة 2030».
وأوضح المسؤول السعودي بمناسبة إطلاق مشروع طاكسي جوي أن مبادرات ومشاريع الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية تعمل على توظيف التقنيات الحديثة والمتقدمة، سواء تقنيات التاكسي الجوي أو السيارات الكهربائية أو القطار الهيدروجيني.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز مجالات التنقل الذكي، وتطوير التشريعات والقوانين والأنظمة التي تُمكن من توظيف التقنيات الحديثة، إلى جانب توفير بيئات تجريبية، للعمل على توسيع إدخال مختلف تقنيات النقل المستقبلي، منوهاً بالدعم الكبير واللامحدود من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده؛ لمشاريع ومبادرات منظومة النقل والخدمات اللوجستية.
إلى ذلك، أوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبد العزيز الدعيلج، أن قطاع الطيران المدني يحرص على تطوير كل الخدمات في قطاع الطيران المدني وفق توجيهات القيادة، بتسخير الجهود والإمكانات كافة لخدمة ضيوف الرحمن، وبما يحقق التكامل مع الجهود والخطط التي تقوم بها مختلف الجهات الحكومية الأخرى، لتقديم جميع التسهيلات لخدمة ضيوف الرحمن ليؤدوا نُسكهم بكل يسر وطمأنينة.
وأضاف، اليوم نشهد تفعيل واحدة من أهم مبادرات خريطة طريق تمكين التنقل الجوي المتقدم؛ إذ يمتاز استخدام أنماطه التي منها «التاكسي الجوي» بتقليص مدة تنقل الركاب داخل المناطق المكتظة، وخصوصاً للحالات الطارئة، وسهولة نقل البضائع والمستلزمات الطبية، وسرعة إنجاز مهام المراقبة والتفتيش من خلال الطائرات غير المأهولة.
يشار إلى أن تجربة طاكسي الجو هذه في العربية السعودية تعد إحدى مبادرات منظومة النقل والخدمات اللوجستية، ضمن 32 تقنية حديثة تطبق في موسم حج هذا العام، وذلك في إطار جهود المنظومة لتبني التقنيات الحديثة، وتسخيرها لخدمة ضيوف الرحمن.