الشوارع/متابعة
بفضل معلومات دقيقة وفرتها مصالح مديرية مراقبة التراب الوطني، نفذت عناصر الفرقة الولائية للشرطة القضائية بطنجة، عمليتين نوعيتين في ظرف لم يتعد أربعا وعشرين ساعة.
وتمثلت العمليتان في تفكيك شبة إجرامية للهجرة السرية والاتجار في البشر تتزعمها سيدة وزوجها وشخصان آخران تنشط بين مدينتي طنجة واصيلا.
إلى ذلك، تم إيقاف عشرة مواطنين مرشحين للهجرة غير الشرعية كانوا مختبئين بمنزل في انتظار ساعة الصفر والتوجه إلى الموت بحرا، كمغامرات سابقة لضحايا كثر، آخرهم من عادوا إلى شاطئ المحمدية جثتا.
وقد تم وضع عناصر هذه الشبكة رهن تدابير الحراسة النظرية، للتحقيق معهم في تهم تتعلق بتهم تكوين عصابة إجرامية تنشط في الهجرة السرية والاتجار بالبشر، قبل عرضهم على أنظار النيابة العامة.
وتأتي هذه العملية في ظل سياسة حازمة دشنتها السلطات منذ مدة في التعاطي مع شبكات الهجرة السرية والاتجار بالبشر، وهي المقاربة التي ترمي في النهاية إلى حماية المجتمع من عواقبها الوخيمة وحماية التراب المغربي، والقيام بالواجب الدولي من خلال الوقوف أيضا صمام أمان في وجه أمواج الهجرة السرية التي تتدفق على أروبا وتهدد استقرارها الاقتصادي والاجتماعي.
www.achawari.com
