الشوارع/متابعة
بعد اشتعال نار الغلاء في أسعار المواد الأساسية، وبينما فاق معدل التضخم بالمغرب نظيره في أمريكا الدولار، وأصبح معظم المواطنين يكتفون بالتفرج فقط على السلع المعروضة دون القدرة على اقتنائها، هاهي حكومة”تستاهلو أحسن” تنيش على القمح والبوطا والسكر.
فقد قررت الحكومة مباشرة رفع الدعم الموجه للسكر وغاز البوتان والقمح اللين في السنوات المقبلة، وهي سنوات تستحق أن تسمى “أعوام الشدادة” وحزم البطون..
يحدث هذا بينما خصصت الحكومة 25 مليار درهم، في إطار مشروع قانون المالية برسم سنة 2023، لصندوق المقاصة من أجل التحكم في أسعار المواد المدعمة.
وصرح، فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، بأن “النقاش حول إصلاح صندوق المقاصة بدأ منذ عشر سنوات، وكنا دائمين مجمعين ومتفقين على أن الدعم الشامل والكامل تكون نتيجته عكسية”.
وأضاف لقجع الذي يفهم في الرياضة ولفلوس: “نحن الآن أمام خيارين: إما أن نقوم بتحويلات مالية مباشرة إلى الفئات الهشة، أو نستمر في تقديم الدعم بشكل عام”.
ولفت لقجع إلى أن الحكومة اختارت الرفع التدريجي للدعم الموجه لغاز البوتان والسكر والقمح اللين مباشرة بعد اعتماد السجل الاجتماعي الموحد، وتحديد المواطنين الذين يحق لهم الاستفادة من الدعم بشكل مباشر.
تعليقنا:
لم يبق لملايين الفقراء والمعدمين سوى أن يغنوا كطائر مذبوح: هذا عام الشدادة..شدي ولدك أ دادا.
