عفو الملك عن هاجر…وموسم كشف الأوراق..موقع “برلمان.كم” نموذجا

 الشوارع/المحرر

 من حسنات العفو الملكي عن هاجر ومن معها ليس فقط انتشال أناس من السجن وإنقاذ مستقبل أسرة في طور البناء وحماية أسر أخرى من الضياع، بل إن قرار محمد السادس عجل بخروج كثيرين من “روندتهم” وكشف أوراقهم عارية.

ومن بين أفصح التعبيرات عن القناعات ما عبر عنه موقع “برلمان.كم” أصالة عن خطه التحريري، ونيابة عن أصحاب الموقع وملاكه.

فقد نشر الموقع المشار إليه ما يشبه الافتتاحية الموقف من بين ما جاء فيها الفقرات التالية، وكما دأبنا عليه فالتعاليق باللون الأزرق من عندية “الشوارع”:

ــ “فالزمن الذي نعيشه اليوم، لا يقبل ابدا تعطيل الكثير من المصالح، وتعبئة أجهزة الدولة وأموالها، من شمال المغرب الى جنوبه من اجل تسخيرها في قضايا بسيطة جدا، من قبيل الخصوصيات الشخصية والعادات الذاتية”.

من باب حقوق الإنسان أن يكون الناس أحرارا ويدافعوا عن بلياتهم نهارا جهارا..كديرها البلية المسخوطة.

ــ “الوقت حان لنعترف أن الترخيص ببيع الخمر يجب أن يكون من حق كل المطاعم الراغبة في ذلك دون استثناء، ومن لم يرغب فيها، فذاك شأنه”.

 يعني “اللعيبة” ديال بيعه لغير المسلمين مبقاتش شادة تبرقات..وحان وقت الرقص بلا تغطية للكمارات..المجد لكل زنيبرات.

” وأن الممارسات التي لا تمس استقرار المجتمع، ولا تزعج الشارع العام، تدخل ضمن الخصوصيات الفردية التي لا يجب تحريمها قانونيا”.

حسب فهامتنا وبلاشك فإن المقصود في هذه الجملة هو “الساكولاكو” أي الترللي بالتعبير المشرقي..في أفق “تشريح حداثي” آخر “يقنن” الدعارة..بحال أيام الاحتلال الفرنسي فشي  أحياء فشي مدن.. مثل طنجة..والزيارات الطبية الدورية للكشف عن الحالة الصحية للمومسات..وطبعا سيخرج فقهاء للدفاع عن هذه “الدورة الاقتصادية” الحداثية.

 “وأن الممارسة العقائدية والدينية شأن بين الفرد وخالقه. وأن المجتمع المغربي مجتمع مسلم في إطار احترام حرية ممارسة العقيدة. وهلم جرا”

أصلا عندنا “مقابر المسلمين” “ومقابر اليهود” ما فيها باس نزيدو مقابر البوذيين والمنبوذين والحشاشين..والسيخ والمجوس..تماما كما حصل في بلاد بن زايد..أليس كذلك يا برلمانكم..أنتم وحدكم؟

 www.achawari.com

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد