الشوارع
أبرمت مندوبية إدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم اتفاقية مع سفارة اليابان بالرباط، وذلك في إطار برنامج لمحاربة العنف لدى الفئات الشابة في السجون المغربية.
وستقوم سفارة اليابان بتمويل البرنامج بغلاف مالي قد بنحو 446 ألف دولار.وينتظر أن تشتغل المندوبية على هذا البرنامج بتنسيق مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
وحسب ما هو معلن فإن البرنامج المذكور يرمي إلى“الوقاية من العنف والحد من ظاهرة العود، على أن يكون لذلك تأثير إيجابي على الصعيد المحلي بالوسط السجني وعلى مستوى المجتمع ككل”.
تعليق:
حسب الرؤية “المروكية/الجابونية” فإن بضع مئات الآلاف من الدولارات كفيلة بمحاربة العنف بسجون المملكة. ونتساءل إن كان من وققع الاتفاقية عن الجانب المغربي وهو يمضي على الورق ــ بينه وبين نفسه ــ هل يعتقد أن هذه الفلوس هي الحل وأنها ستذهب “كلها” إلى الهدف الذي رصدت له؟؟
نعرف الكثير عن الثقافة اليابانية الفذة، ولا نعرف إلا كلمة واحدة من لغتها وهي “راما” وتعني الفوضى. ولذا، نقول ببعض اليابانية ” هل “راما السجون المغربية” دواؤها الوحيد هو “تاروا ندونيت” أي إيقاريضت بسوسيتنا السمحة؟
نختم بهذا المثل الياباني: لا تقتل الذباب بل عقم المستنقع الذي يأتي منه الذباب. كفى.
