الشوارع
غادر القنصل المغربي بوهران، أحرضان بوطاهر، رفقة مئات المغاربة كانوا عالقين بالجارة الشرقية للمغرب، إلى مدينة وجدة قبل أيام ، ضمن تدابير إعادة المغاربة الذين وجدوا أنفسهم عالقين بعد تعليق الرحلات الجوية بسبب تداعيات جائحة كورونا.
و نقل بوطاهر إلى جانب ثلاثمائة من المغاربة العالقين، إلى مدينة السعيدية بغية إخضاعهم لإجراءات الحجر الصحي طوال أسبوعين للتأكد من عدم حملهم للفيروس قبل السماح لهم بالالتحاق بأسرهم.
وكانت خرجة القنصل المغربي الموثقة في تسجيل فيديو قد أثارت أزمة بين الجزائر والرباط، حينما طالب مواطنيه العالقين بعدم التجمع أمام القنصلية، معلقا “راكم عارفين شنو كاين حنا في بلاد عدوة”.
تعليق:
نتمنى لإخوتنا وضمنهم الديلوماسي أحرضان السلامة من كل مكروه. وحين يعود القنصل لأسرته ويرتاح قليلا، على مصالح الخارجية أن تقوم بالمتعين عبر الاستماع إلى الرجل فإن كان بريئا مما نسب إليه فعلى الرباط إعادته إلى الجزائر ليواصل مهامه، أما إن ثبتت التهمة عليه فيجب ليس فقط تأديبه بتلك الطريقة التي تقتضي الإدخال للكاراج ومريضنا ما عنو باس…بل تنحيته تماما لأنه ساعتها لن يكون صالحا لأي عمل دبلوماسي في أي بلاد على وجه الأرض.