الله يكرمنا ينتظيم كأس العالم في المغرب مرات متتالية وبلا توقف، لأن الخير كله في كأس العالم، حيث أنه يكثر الغاشي البراني وتتحسن المدن والبوادي وما بينهما، وتبنى المدن المونديالية ويكون العامات كلهم زينين.
أفادت مصادر صحفية، اليوم الأربعاء، أن جماعة الدار البيضاء تبحث إقامة منتزهات وفضاءات رياضية وترفيهية، على أرض أحياء الصفيح الحالية.
وتعتزم الجماعة، تضيف جريدة “الأخبار” في عددها اليوم الاربعاء، القيام بذلك بعد الانتهاء من إعداد برنامج العمل مع جميع الأطراف المعنية بنقل أحياء الصفيح هاته إلى خارج العاصمة الاقتصادية في أفق تأهيل المدينة لاحتضان الاستحقاقات القادمة مطلع سنة 2030.
وتشمل هذه الاجتماعات أيضا، وفق جريدة “الأخبار”، وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت وفاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة من أجل مواكبة تصورات المنتخبين لتخليص المدينة من الفوارق الشاسعة في مجال التعمير وتعويض النقاط السوداء بالمدينة ببنايات ومرافق تتلاءم مع سرعة تحولاتها الحالية خلال السنوات الأخيرة.
إلى ذلك، كشفت مصادر صحفية أخرى، أن سلطات مدينة الدار البيضاء دخلت مرحلة السرعة القصوى من أجل تنزيل مشروع 62 ألف شقة سكنية سيستفيد منها قاطنو أكواخ الصفيح بالدار البيضاء والمناطق المجاورة.
وتم تحديد لائحة خاصة بالشركات العقارية، التي ستنخرط في تنزيل مشروع القضاء على دور الصفيح تمهيدا لاحتضان الدار البيضاء التي تعتبر العاصمة الاقتصادية للمغرب تظاهرات عالمية، على رأسها كأس العالم سنة 2030.
وحدد لمجموعة من الشركات، بناء على دفاتر التحملات الموضوعة من لدن السلطات المختصة، عدد الشقق التي ستعمل على تشييدها، وسيستفيد منها قاطنو دور الصفيح في التجمعات العشوائية، على رأسها “كاريان الرحامنة”.
وخصصت السلطات لإنجاز هذا المشروع ميزانية ضخمة قدرت بحوالي 18.6 مليار درهم من أجل وضع حد لهذه الإشكالية التي عمرت طويلا.
وتم رصد المبلغ بمساهمات شارك فيها كل من مجلس جهة الدار البيضاء، ووزارة الاقتصاد والمالية ووزارة إعداد التراب الوطني، ومديرية أملاك الدولة إلى جانب المستفيدين الذين سيساهمون بنصيب من المبلغ.
تعليق:
ولهذا السبب نود لو أن العالم تعاطف معنا وترك لنا تنظيم كؤوس العالم خمس مرات متتاليات على الأقل كي يتدارك المسؤولون عندما مركزيا وجهويا ما كان يجب عليهم القيام به منذ استقلال المغرب منتصف القرن الماضي.
وبما أننا كمواطنين نستفيد من وجود البراني عندنا فنلتمس من العالم أن يمنحنا تنظيم الألعاب الأولمبية عشر مرات متوالية عسى ولعل يكثر الغاشي البراني عندنا ف”ندوز” في وعلى وجهه ونستفيد قليلا من البنيات التحتية الأساسية ومنها كثرة المراحيض العمومية…مثلا؟
