الشوارع/متابعة
بعد أن انتقل من مطالب بحقوقه ضد مرفق عمومي هو الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون المغربي إلى طالب لجوء سياسي بفرنسا، وبعد أن كان فيصل لعرايشي وفاطمة البارودي خصميه وأمسى المغرب ووحدته الترابية هما عدويه، دخل محمد راضي الليلي، مقدم النشرة الرئيسية في القناة الأولى سابقا، في أنفاق ومتاهات لها أول ولا يبدو أن لها آخرا.
وقد تدحرجت كرة اللهب في حياة راضي الليلي عبر منعطفات متشابكة إلى أن وصلت إلى حضن قبيلته التي اتخذت منه موقفا للمفاصلة لا غبار عليه، بشكل رسمي وعلني.
فقد أعلنت زاوية أهل الليلي ، قبيلة الشرفاء توبالت، تبرؤها من محمد الراضي الليلي المقيم بفرنسا، معربة عن صدمتها من تهجمه وجرأته المرفوضتين بشكل قاطع، في حق ملك البلاد.
وقالت الزاوية في بيان رسمي لها، أمس الأحد، إن كلام الليلي يلزمه وحده، مشددة على “تشبثها بالبيعة الشرعية وعدم خلع اليد مما فرضه الله من السمع والطاعة لأمير المؤمنين في المنشط والمكره”
وعبرت القبيلة في بلاغ لها في هذا الشأن عن اعتزازها الكبير بما “حباها الله دون غيرها من زوايا بالصحراء المغربية بالقرابة الدموية بالأسرة العلوية الشريفة”.
وشدد أصحاب البلاغ على حرصهم الدائم على الحفاظ على وصية جدهم الليلي الذي أوصى بـ”تخصيص السلطان وآله بالدعاء بعد الحزب الراتب بهذه الزاوية الشريفة لأن الله عز وجل خصه بحق البيعة وحق صلة الرحم”.