الشوارع/متابعة
طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان في بلاغين منفصلين لهما بفتحق تحقيق في وفاة اب أستاذة متعاقدة، بعد قضائه أزيد من شهر بإحدى مستشفيات الرباط، إثر إصابته خلال تفريق وقفة احتجاجية المتعاقدين.
وكان الراحل عبد الله حجيلي يرافق ابنته خلال احتجاجات أبريل الماضي، وصدرت بلاغات أفادت أنه “أصيب أثناء تفريق قوات الأمن وقفة احتجاجية للمعلمين المتعاقدين”.
وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفتح تحقيق وتحديد المسؤوليات ومعاقبة المتورطين في حدوث وفاة حجيلي، وهو نفس المسلك الذي سلكته الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان لتي طالبت بفتح تحقيق حول هذه الواقعة، مشيرة إلى أنها تقدمت بشكوى للنيابة العامة في الموضوع.
تعليق:
الموت مهما انت مسبباته ليس مزحة، فلمجرد شبه تفتح التحقيقات و تحدد المسؤوليات، لأن أغلى ما فوق الأرض هو حياة الإنسان. ومباشرة التحقيق في مثل هذه النوازل لا ينبغي أن يحتاج إلى بلاغات ولا إلى مطالب، بل يكون تلقائيا..حياة المغاربة و الأفارقة و الأسيويين والأمريكيين والأروبيين وكل ما نجهل من البشر فوق كل اعتبار.وفي مثل هذا فلترينا النيابة العامة “حنة يديها” وشطارة أطرها، وعلو كعب قضائها..وهلم مدحا فيكم حتى يحصحص الحق على أيديكم..أرونا ماذا أنتم صانعون؟
“العار عليكم”…تعني إن الأمر أمانة في عنقكم…..ولا نقصد “عار عليكم”، هذا للتوضيح، حيث الصيام هذا والسهو في القصد والفهم كيوقع.
WWW.ACHAWARI.COM