أحمد التجاني
“أون سان سو تشي” الرئيسة المدنية التي دافعت بمحكمة العدل الدولية عن مجازر الجيش ضد مسلمي الروهينغا رميت بالسجن هي وأنصارها الإثنين الماضي بعد أن انتهى دورها،بل قل انتهى دور المكنسة..
حتى الغرب الذي أغرقها أوسمة ذات مصلحة “دار عين ميكة” بعد أن أعدها على مهل ببريطانيا تربية وتمدرسا مستغلا حقدها الدفين على مسلمي بورما الذين قتلوا أباها الحاقد بدوره عليهم في معركة بعيد توليه الحكم بسنة.
وبعد أن صنعوا منها إسما باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان توجوها برئاسة بورما طبعا لتشكل الغطاء المدني لمجازر الجيش ببورما، فوقفت مناكفة بمحكمة العدل الدولية عن شرعية المشاهد التي أرعبت العالم على أساس أن هؤلاء مجرد مسلمين إرهابيين!!! وصادقت طبعا “محكمة العدل الدولية” على المجزرة ؟؟
الإثنين الماضي، وبعد نهاية الدور الذي أعدت أون سان تشي لأجله، ثم الزج بها بغياهب السجون رفقة أنصارها ليسدل الستار على مسرحية دموية اتفقت كل الأضلاع المتطرفة إديولوجيا في علاقتها مع بعضها.. الصين، جيش بورما البودي، الحكم المدني، أميركا، بريطانيا، محكمة العدل والأمم المتحدة !
أعود لأتمعن بقربي، من يحمي سيسي مصر؟ من يحمي ” mbs”؟ من يحمي جنرالات الجزائر حتى في ظل رئيسين عاشا بالمشافي أكثر مما حكما؟
أعود لنفسي وأقول: أستغفر الله إني كنت من الغافلين، حين قلت يوما إني أفقه شيئا في السياسة..