الشوارع
في خطوة/سابقة مثيرة للدهشة،نشر حزب العمال التونسي، على حائطه الرسمي بفيسبوك، بيانا غريبا هاجم الحكومة وأعلن تضامنه مع عمال بلادنا ودعمه المركزيات النقابية بالمملكة.
وقالت هذه الهيئة السياسية التونسية إن ثلاثة مركزيات نقابية في المغرب الأقصى تحتج على ما وصلت إليه أوضاعها من سوء. وأضاف البلاغ/التدوينة عن شأننا الداخلي: “تواصل حكومة الإئتلاف الرجعي بقيادة حزب العدالة والتنمية الإخواني، برئاسة سعدالدين العثماني، التنكّر للاتفاقات المبرمة بين الطرفين الحكومي والنقابي منذ 2011 “.
واشتطرد البيان نفسه أن السلطات المغربية اضطرت في 2011، في حركة لامتصاص غضب الجماهير المنتفضة، إلى الاستجابة إلى العديد من المطالب التي رفعتها الطبقة العاملة، ثمّ ما لبثت أن تنكّرت لها حين هدأت العاصفة الثورية”.
ولاحظ أصحاب التدوينة أن الحركة الاحتجاجية بالمغرب تزامنت مع الذكرى الثامنة لانطلاق حركة 20 فبراير ، “التي اندلعت بعد انتصار الثورة التونسية، والتي رفعت نفس شعاراتها ومطالبها التي مازالت إلى اليوم عالقة”.
تعليق:
ـ من كتبوا هذا البلاغ الصبياني إما أنهم أكثروا من لهريسة أو مشروب حرام..نقصد “روحاني” عفوا “روحي..يعيشك.
ـ مثل مغربي صار لزاما علينا تحويره: أش دخل كرموسة السبسي في شريط العثماني