الشوارع
بعد الخرجة الجديدة لمحمد الفيزازي،مباشرة بعد المسيرة الشعبية أمس بالرباط، من خلال تدوينة واجه فيها فئتين واتهم إحداهما بالخيانة حيت نشر فيسبوكيا أن “الملك والمحيطون به، يواجهون الخونة الذين يركبون موجة الاحتجاجات المطلبية”، صار لزاما علينا أن نشغل الرجل بخمسة أسئلة كي يصرف عقله عن التفكير بأمور تشعل الوضع، بدل النصح للجميع بالدفع بالتي هي أحسن.
ويبدو أن الفيزازي ومنذ مغادرته السجن بعفو ملكي بات يضيق بكثرة الوقت المتوفر لديه فيشغل النفس الأمارة بالزواج والإكثار من عقود النكاح بزيجات تخلف وراءها حيرة حتى لدى من يعتبرونه عالمهم ومفتيهم، و لكن يظهر الرجل اليوم أقرب إلى الذي أدركه ملل الاشتغال بالإكثار من سواد الأمة فيريد أن يجرب الإفتاء للإيقاع بين أب الأمة و أبناء وبنات الأمة المغربية.
وبما أنك تائه ما بين المقاصد الشرعية و السياسة و الإفتاء في المسيرات الشعبية، فدعنا نطرع عليك هذه الـ” 5 دابليو” عساك ولعلك تستيقظ أيها الفاهم في الدين، حتى لا نقول العالم، فلسنا مؤهلين لتصنيفك ولا نحن قادرون على نعتك بالعالم.فهمنا للعلم مختلف. خذ هذا وتقبله منا:
ــ نرى أنك برأيك هذا قد أسأت للملك وللشعب ولنفسك..علق بكل حرية في حدود 100 كلمة..تفضل
ــ ما هي المهمة الحقيقية برأيك لعالم الدين في الحياة السياسية؟
ــ هل تشعر بملل ما بعد انتهاء قصتك مع طليقتك وانتهاء عملك كخطيب، فلم تعد تجد ما تصنعه؟
ــ دينيا، كيف تقنع نفسك قبل غيرك بأن من تظاهر من أجل التطبيب والعمل والمدرسة فهو خائن؟
ــ ما رأيك بصدق في ما صنعته السعودية واليمن الوهابيتان ضدنا خلال ترشح بلادنا لاحتضان كاس العالم؟
www.achawari.com