أردوغان أيضا ينافس على كرسي الرئاسة بشعار..”تستاهلو أحسن”

الشوارع ــ المحرر

انطلقت في تركيا هذه الأيام حملة الانتخابات من أجل التنافس على كرسي الرئاسة الذي يطمح الرئيس أردوغان للبقاء عليه لولاية أخرى، فيما تحالفت أطياف المعارضة للإطاحة به.

وفيما تحدث أردوغان عن رزنامة من الإجراءات الاقتصادية التي يعد من خلالها بخفض التضخم وشفاء الاقتصاد وإطلاق خط قطار سريع بين أنقرة واسطنبول وتشجيع مزيد من تدفق السياح، قالت المعارضة إنها ستطلق برنامجا مضادا يحاضر حزب العدالة والتنمية رافعة “المشنقة” شعارا لحملتها.

لكن اللافت في هذا النزال الجديد هو الحلبة الاجتماعية كأرضية قتال واستقطاب يلعب فيها أردوغان هذه المرة بأساليب وتكتيكات ووعود جديدة وغير مسبوقة.

فقد تحدث أردوغان في برنامجه الانتخابي عن جملة وعود حاسمة وخطيرة على مستوى حسم الصراع بالضربات القاضية:

ــ صياغة دستور جديد للبلاد يكون فيه للمواطن كلمة الحسم، ولو حصل هذا سيكون قطعا مع أزيد من قرنين فرضت فيهما على الأتراك دساتير فوقية أتت غالبا بإملاءات خارجية عقب انقلابات عسكرية.

ــ تأسيس صندوق للشباب والأسرة تستفيد بمقتضاه النساء من تقاعد ويحصل من خلاله الشبان والشابات الراغبون بالزواج بمجرد توقيع عقد الزواج على قروض كبيرة وبلا فوائد، وفي حال الإنجاب طفلين تلغى القروض وفي حال وجود طفل ثالث تلغى الديون وتعطيهم الحكومة آلاف الدولارات.

إذا تحدثنا عن هذا المشهد بلغة مغربية سنقول إن “أخنوش التركي” يعد شعبه بأنهم “يستاهلوا أحسن”، وإذا عندنا إلى الواقع سنقول إن مجرد التغطية الصحية في بلادنا ما تزال حلما يلامس تخوم السراب  وإن “تقاعد النساء” هلوسة مادامت مواطناتنا تتقاتلن من أجل  الحصول على اي عمل حتى في حقول إسبانيا، أما الزواج..فلكم في الأرقام الفلكية للطلاق بالمملكة المغربية أكثر من رسالة فصيحة.

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد