إضراب الأساتذة في المغرب: لا حلول..نزيدوا فيه

إضراب وطني جديد أيام 27 و 28 و29 و 30 من نونبر الجاري

لا شيء يوحي بعد بان ازمة إضرابات رجال التعليم في المغرب قد اقتربت من نهايتها او ان حلولا ممكنة ومتوافقا عليها ستشكل قاعدة مخرج لحالة الشلل التي أصبحت عليها المنظومة التعليمية في المغرب. ها هو إضراب الأساتذة يدخل اسبوعه السادس على التوالي فيما الحكومة تتفرج.
ويتواصل الاحتقان في قطاع التعليم في التزايد والخروج عن السيطرة، بعدما أعلنت تمثيليات الأساتذة، يوم امس الأحد، عن إضراب وطني جديد، بدءا من يومه الاثنين إلى غاية الخميس المقبل، مع تنظيم احتجاجات محلية.
هذا ورفع الأساتذة المحتجون، المنتمون إلى التنسيق الوطني لقطاع التعليم وتيرة إضرابهم؛ من ثلاثة إلى أربعة أيام أسبوعيا.

ويطالب رجال ونساء التعليم الممتعضون من النظام الأساسي الجديد الذي صادقت عليه الحكومة بإسقاط هذا النظام، والاستجابة لمختلف مطالبهم كالزيادة في الأجور.

ويأتي إضراب الأساتذة الجديد المتجدد تزامنا مع الدعوة التي وجهتها الحكومة للنقابات التعليمية من أجل عقد لقاء، لتدارس الأوضاع بقطاع التربية الوطنية، سعيا لتجويد النظام الأساسي، ووقف الاحتقان المتصاعد بالقطاع.

وفي الوضع الحالي يعيش قطاع التربية الوطنية أزمة غير مسبوقة، ما دفع أولياء أمور التلاميذ في قطاع التعليم العمومي إلى الاحتجاج، مستنكرين تعطيل الدراسة، وهدر الزمن المدرسي.

وفي السياق نفسه، دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، إلى خوض إضراب وطني أيام 27 و 28 و29 و 30 نونبر الجاري، مرفوق بوقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية.

وانتقدت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، العجز الحكومي عن “بلورة مبادرة حوارية جادة لتصحيح مسار النظام الأساسي وتنزع فتيل الاحتقان بالقطاع”.

وفي تعليق لها على رد فعل الجهات الرسمية، اعتبرت النقابة، أن تصريحات بعض أعضاء الحكومة ضد المضربين “تعكس حالة التيه التي تعيشها الحكومة الحالية في علاقتها بالأزمة المتنامية بالقطاع”.

ويدخل إضراب الأساتذة أسبوعه السادس على التوالي، والذي تميز هذه المرة بقرار الأساتذة رفع إضرابهم من ثلاثة أيام أسبوعيا إلى أربعة أيام، تزامنا مع الدعوة التي وجهتها الحكومة للنقابات التعليمية من أجل عقد لقاء، لتدارس الأوضاع بقطاع التربية الوطنية، سعيا لتجويد النظام الأساسي، ووقف الاحتقان المتصاعد بالقطاع.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد