إنهم “يتحوزقون”: متى كان “اتحاد لشكر ” بالحكومة حتى يهدد بالخروج منها؟

الشوارع/ المحرر

كما تعيش الشركات الهرمة على أمجاد ماضي “العلامة التجارية” يعيش كثير من من أحزابنا على أرشيفات وتصنيفات التاريخ “يوم كنا”، ويجسد حزب الاتحاد الاشتراكي “للقوات الشعبية” سابقا ولقوى موهوبي”الأكل من الكتف” حاليا.

ولأن الاتحاد صار أضحوكة الزمن السياسي المغربي فقد “جيء به” في الدقيقة الأخيرة محمولا على جناحي الحمامة إلى الحكومة حتى يمكن من “عفطة” قدم بها، ولأن المالكي “حبيب” لبعضهم فقد دفعا دفعا ليعتلي رئاسة مجلس النواب.

هذا هو واقع الحزب العتيد، الموسوم سابقا بحزب المهدي وبوعبيد، ولكن “القايد” الحالي لأشلاء الحزب التاريخي، لشكر أبو وردة لابد أن يعاند وأن يترنح بحركات بهلوانية تثير الشفقة والسخرية فهو يروج لاعتزام الحزب جمع مجلسه الوطني لإعلان ترك الحكومة التي يمثله فيها عبد الواحد القادر على كل مسودة سوداء مالك ما يكفي من الوقاحة للاعتراف بالأمر والفخر بـ”أخلاقه السياسية التي تمنعه من المشاركة في السجال الدائر حول قانون الكمامة”.

فإن كان لشكر وآله وصبحه صادقين في السخط على وزيرهم الذي حقق إنجازي الساعة الزايدة والكمامة الرائدة فما من شيء أسهل من طرده أو اقتراح اسم غيره لو كانوا جادين فعلا؟

أمام سوريالية المشهد السياسي ببلادنا لم تعد العربية الفصحى بجلال قدرها قادرة على توفير الأوصاف اللائقة بمهرجي المسرح المهجور، فكان لا بد لـ”الشوارع” من التنقيب في قاموس “الشارع المغربي” فلم تعتر سوى على مصطلح “التحوزيق”.

أيها الرفاق “تحوزقوا” ما طاب لكم، واستمروا في الرقص القبيح والتحرش البذيء بكل شيء شريف جميل سبق للحزب أن سجله في تاريخ الصراع السياسي بالمغرب.

WWW.ACHAWARI.COM

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد