العثماني يدهس جرار ” الأصالة والمعاصرة” ويصيب “البام” بتشنج نفسي

 الشوارع

عندما يكون القلب “طايب أصلا وغير على سبة”، على الآخرين أن يتمتعوا بإحساس مرهف ولسان من عسل أو من سنيدة على الأقل، كي يراعوا مشاعر وأحاسيس المهلوكين، ولا يضيفون ملحا فوق جراحهم السياسية والتنظيمية..والعاطفية، إن كان بالسياسة مكان للعاطفة.

  ولكن “الأخ” سعد الدين العثماني،طبيب النفس،لم يتصرف كطبيب ولا كحبيب مع البام الذي يعيش وضعا لا يسر قريبا ولا عدوا، إلى حد أصبح “البام” ” بامين” واللجنة التحضيرية لجنتين: توهامية وكودارية، وتاريخ المؤتمر “تاريخين”.

 بكثير من اللمز المؤلم ضرب العثماني بشدة أسفل ما بين الفخدين وقال أمس الأحد أمام منتخبي حزبه في أكادير “الانبعاث” : “شاهدنا سقوط نموذج في العمل السياسي”، موضحا أنه يقصد  “نموذج النفخ والنزول في الساحة السياسية بوسائل مادية ضخمة والاستقواء بالإدارة”.

ثلاث أو أربع جمل مفيدة جدا كانت كافية لكي يفقد الكثير من الباميين والباميات هدوءهم ورزانتهم والقدرة على مزيد من الصمت، فانطلقت التصريحات والتعليقات هنا وهناك وهنااالك. ولكن العثماني المتحفظ، الذي يستطيع أن يصمت طويلا، ويقدر على الخطو على البيض إن اقتضى الأمر، لن يرد، وإن فعل فسيكتفي بتلك الابتسامة القاتلة المحايدة، المتفلتة من عقال أي تأويل أو تصنيف..ثم الاستنتاج.

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد