“المجد” لجرذان ألمانيا..والويل لميركل لو أن القذافي حي يرزق

الشوارع

لو عاش القذافي إلى اليوم لكان أرسل بلاغا شديد اللهجة إلى أنخيلا ميركل، آية الله عند الجرمانيين قاطب، تقريبا.

وسبب الاحتجاج الأكيد للزعيم الليبي الراحل كان سيكون بسبب هذا الاعتبار الكبير التي توليه السلطات في برلين لمخلوقات سب بها القذافي شعبه الذي ثار عليه: الجرذان.

فقد شكل جرذ علقت رجله بحاوية “الواد الحار الألماني” الحدث في بلاد ميركل والاتحاد الأوروبي وبريطانيا “البريكست”. والقصة وما فيها أن استنفارا كبيرا عم صفوف  الوقابة المدنية بألمانيا لإنقاذ هذا الجرذ ثم أطلاقه ليعيش حرا طليقا في مجاري الرايخ الفسيحة، غرب البلاد في “بنشايم”.  

 ووفق ما أوردته “أورونيوز” فقد تم استدعاء رجال الاطفاء المتطوعين ومنظمة لإنقاذ الحيوانات لمساعدة الفار الأوروبي على التخلص من محنته،وفعلا فقد تم لاحقا تأكيد خبر  تحرير الجرذ، دون أن يصاب بأذى، سالما غانما.

 تعليق:

آه لو عثر عليك أيها الجرذ أطفال مغاربة أشقياء وأنت عالق في تلك الفتحة الحديدية لجعلوا منك كفتة، أين منها “كفوت” المرحوم بنخدة في مشرع بلقصيري أو الرائع، رمضان سيدي قاسم.

علاقة شعوبنا بالحيوان عدوانية، ولعل سلوكنا الغريزي العنيف تجاه الحيوان عموما، نابع من عدوانيتنا اصلا تجاه بعضنا، وحيال ذواتنا.

هذا من ذاك.

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد