الهايج وأسباب موسم الضياع في قضيتي بوعشرين وحامي الدين

الشوارع

صدر عن أحمد الهايج، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان،اعتراف مثير بشأن قضيتين استأثرتا وماتزالان باهتمام الرأي العام المغربي، وقال بشأنهما إن    قيادة الجمعية التي يقودها عاشت “أزمة موقف” في التعاطي معهما.

ويتعلق الأمر بملفين شائكين هما  محاكمة الصحافي توفيق بوعشرين صاحب يومية “أخبار اليوم” وملف حارق آخر هو ملف عبد العالي حامي الدين، القيادي في ” العدالة والتنمية”.

وفي هذا الصدد، ووفقا لما نقلته عنه مصادر إعلامية حضرت الحدث، فإت الهايج قال ضمن رده على تدخلات وتساؤلات  المشاركين في  المؤتمر الوطني 12 للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببوزنيقة، قال ” بكل صراحة ذلك القصف الذي كان في هذين الملفين لم يسمح لنا أن نقيم الوضع بشكل حقوقي، لقد كنا ضائعين وكان همنا هو الحفاظ على وحدة الجمعية”.

تعليق:

ــ هل نفهم من هذا الاعتراف أنكم لم تقوموا بعد بتقييم حقوقي للوضع في القضيتين أعلاه وأنكم ــ بناء عليه ـ ستقومون بتقييم جديد “حقوقي” يجب ما قبله من “تقييم غير حقوقي”؟

ــ المرة الماجية، رجاء انتبهوا جيدا لعلامة “قف” ولا تقوموا بأي تقييم عند اشتداد “القصف” كي لا تتورطوا في تقييم جديد “لاحقوقي”..

ــ الحفاظ على وحدة الجمعية كي لا تضيع.. أهم من مصير أشخاص في ملفين فيها أرواح الناس وتهم وصلت حد تهم المتاجرة بالبشر..الناس يعني..الإنسان يقصدون..يا أصحاب حقوق الإنسان.

ختاما: ضايعين ويا حبابي ضايعين..

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد