بعد إدمان الاستوزار و قول “نعم”.. البيجيدي عاد ليجرب “لا”

الشوارع

بعد أن غرق الحزب في لذات الاستوزار وأدمن قول “نعم” لكل ما يبقي زعاماته في المناصب، عاد سعد الدين العثماني للتمرن على قول “لا” ولكن بالطريقة التي تعجبه هو ومن لف لفه الحكومي الاستوزاري.

فخلال أشغال الجلسة الافتتاحية للدورة العادية للمجلس الوطني لحزب  البيجيدي، شدد رئيسه العثماني على أن تنظيمة يسعى إلى النجاح في امتحان الوفاء للملك والثوابت الوطنية والانسجام مع اختيارات الدولة وما يقتضيه من دعم للجبهة الوطنية، موضحا أنهم  “لا يمكن أن نكون شقا لولوج خصوم الوطن””.

وقال العثماني إن أبرز التحديات التي واجهت الحزب إعلان الرئاسة الأمريكية اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه وما صاحبه من عودة العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن “العدالة والتنمية لا يمكن أن يقع في صدام مع اختيارات الدولة وتوجيهات الملك، باعتباره رئيس الدولة الذي يؤول له دستوريا أمر تدبير العلاقات الخارجية”.

إلى ذلك، أعلن العثماني أن الامتحان الثاني هو مواصلة الإصلاح السياسي رغم الصعوبات التي تواجهه، ومنها ضعف وهشاشة البنية الحزبية المغربية، وتراجع المد الديمقراطي إقليميا وعالميا.

 ويرى المتحدث نفسه  أن “الامتحان الثالث هو صيانة الوحدة السياسية والتنظيمية للحزب بعد فشل مساعي الخصوم إلى البحث عن تناقضات مفترضة” 

www.achawari.com

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد