الشوارع
هاجمت بشرى الخونشافي، زوجة الصحافي المعتقل حميد المهداوي النقابة الوطنية للصحافة المغربية ــ نقابة حزبي الاستقلال واتحاد لشكر ــ بخصوص ملف زوجها المسجون منذ قرابة ثلاث سنوات بتهمتي عدم التبليغ عن جناية المس بأمن الدولة.
وطرحت الخونشافي، عبر حساب زوجها في الفيسبوك سؤالا على النقابة: ماذا وقع للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، ومن ألجمها بخصوص ملف الصحافي المهدوي؟
وذكرت صاحبة التدوينة أن “أول وآخر زيارة للنقابة المعنية كانت في غشت من سنة 2018 بسجن عكاشة، وقد تم خلالها الإتفاق على ثلاثة نقاط”، موضحة أنه تم الاتفاق مع زوجها على “تشكيل فريق من أجل المؤازرة و تتبع الملف، وتقديم الدعم المادي للأسرة، ومعاودة الزيارة وتتبع الملف، لكن مرت الشهور والسنوات ولم تفي النقابة باتفاقها مع الصحافي المهدوي”.
كما تساءلت بشرى “هل تخلت النقابة عن الصحافي المهدوي؟ ولماذا لم تنفذ وعودها؟ ومن منعها؟ هل المهدوي ليس صحافي؟ لماذا لم تكرر الزيارة للصحافي المهدوي؟” واصفة موقف النقابة بالشرود التام.