الشوارع/متابعة
لم يكن ممكنا أن تمر قضية ابنة أخيه هاجر وما رافقها من جدل دون أن يدلو عملها الفقيه أحمد الريسوني بدلو ما كتوقيع على حضوره في قضايا الساعة المغربية.
وبعد تصريح مقتضب يوم اعتقال هاجر لاذ الفقيه المقاصدي بصمت تاكتيكي إلى أن انقشع الضباب وجاء العفو الملكي وأخذت الأمور طابع رسماي نهائيا، فاستل من كنانته سهما ورماه صوب نساء “الحريات الفردية”، من خلال مقالة نشرها أخيرا، نورد منها الجزء الذي أثار نقعا كثيرا لغير قليل من “خلق الله” احتجاجا على كلمات “خاسرات”:
“لقد رأينا مؤخرا بعض النسوة الخاسرات يرفعن اللافتات تصرح بأنهن يمارسن الجنس الحرام ويرتكبن الإجهاض الحرام هكذا لقنوهن.. مع أن الظاهر من سوء حالهن أنهن لن يجدن إلى الجنس سبيلا، لا حلاله ولا حرامه، لقد عميت بصائر هؤلاء عن طرق “الجنس المقدس”، وجُن جنونهم وعلا صراخهم فقط لأجل “الجنس المدنس”.
ومن بين من تصدوا لرأي الريسوني هذا، هاكم بعض الأمثلة:
ــ عائشة العباسي: ” ليست المرة الأولى التي يقول فيها “الفقيه” كلاما بمعاني بذيئة في حق النساء وهو كلام بالمناسبة يسيء إليه وللفقهاء أولا وأخيرا.
ــ الحقوقي عزيز الرويبح: ”كم انت”واعر” بالمعنى الذي يعرفه البدويون مثلي ! يا خيلفة القرضاوي ؟ كم أنت واعر يا ريسوني يا “فقيه”.
ــ عبد الوهاب رفيقي وثلة من الباحثين: التعبير عن الأسف لاستهزاء الريسوني بـ “خلق الله”.
www.achawari.com