الشوارع/متابعة
غرائب وعجائب ومفاجآت الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب لا تنتهي، وعلى من يظن أن الرجل انتهى سياسيا وإعلاميا أن يعيد مراجعة دروسه في السياسة الأمريكية.
ها هو ترامب يعود لدائرة الأضواء الكاشفة لقوته والحارقة لغيره، ولا سيما لزعماء حلف شمالي الأطلسي، وفي مقدمهم الرئيس الفرنسي ماكرون.
ففي مفاجأة مدوية، كشفت مجلة “رولينج ستون” الأمريكية أخيرا عن مصادرة الـ “إف بي آي” وثيقة تحتوي على معلومات حساسة عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي أدرجت تحت عنوان “معلومات: رئيس فرنسا”.
وقالت مصادر المجلة إن ترامب تفاخر أمام عدد من مساعديه خلال فترة وجوده في البيت الأبيض، وحتى بعد انتهاء ولايته، أنه يعرف تفاصيل سرية وغير مشروعة عن الحياة العاطفية والجنسية للرئيس الفرنسي.
وأضافت المجلة ” أن الرئيس اطلع على هذه المساوئ عبر المعلومات الاستخبارية التي رآها أو التي أحيط علما بها”
وقالت المصادر إن المسؤولين الفرنسيين والأمريكيين يعملون على تحديد طبيعة المعلومات التي كان يعلمها ترامب عن ماكرون والحكومة الفرنسية، وما إذا كان أي منهما ذات طبيعة حساسة.
تعليقنا:
ــ إنها حقيقة الغرب الذي يزعم أنه أستاذ العالم في احترام خصوصية البشر..وهاهي صناديق رئيس الامبراطورية الأمريكية تنغل بالوثائق والمستندات ذات الصلة باللحم الرقيق والميولات الجنسية لزعماء دول غربية وازنة.
ــ إنها رسالة مرعبة لكل زعماء أروبا: إما ابقوا تحت الحذاء الأمريكي أو أن السيديهات..ستعرف طريقها لمنصات التواصل العالمية.