مدن الملح والدم والعار..إعدام سلمان العودة أم إعدام الاعتدال؟

الشوارع

  تسود حالة استنفار وطواريء في الفيسبوك والتويتر وباقي منصات السوشال ميديا بعد تواتر أنباء عن قرب تنفيذ اين سلمان حماقة أخرى من حماقاته وهي إعدام ثلاثة علماء من أهل السنة معروفين باعتدالهم ووسطيتهم وعدم منازعتهم له ولآل سعود الأمر.

وقد كشفت صحيفة “ميدل إيست آي” الرقمية أمس أن سلطات الرياض ستعدم ثلاثة رجال دين بارزين، هم سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري بعد عيد الفطر أي بعد انقضاء شهر رمضان الحالي.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الدعاة سالفي الذكر معتقلون بتهم الإرهاب، وسيتم تنفيذ حكم الإعدام فيهم بعد نهاية شهر رمضان، مستندة في ذلك إلى مصدرين حكوميين سعوديين .   

ومن بين أبرز المعتقلين الداعية سلمان العودة، المسجون منذ العاشر من سبتمبر 2017، بعد أن اعتقلته السلطات  ووضع في زنزانة انفرادية، ووُجهت إليه 37 تهمة، من بين أكثرها غرابة أنه أسس منظمة بالكويت لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم ثم حيازته صورا ليوسف القرضاوي.  

كما اعتقلت السلطات السعودية إلى جانب العوده الداعية علي العمري والداعية عوض القرني وتابعتهما ببتهم الإرهاب.

تعليق:

إذا كان هؤلاء الدعاة الثلاثة في نظر ابن سلمان إرهابيين فما معنى “الاعتدال” بنظر رؤيته العمياء؟

إذا كان العودة ومن معه إرهابيين فما توصيفه لمن قطع خاشقجي بالمنشار؟

في قانون الفيزياء كما في السياسية عندما تقترب النهايات الدراماتيكية يحدث التسارع…والتسارع هنا في الأخطاء، صعودا ونزولا باتجاه الهاوية.

مجموعتنا الأسطورية “جيل جيلالة” غنت وأبدعت: غادي للهاوية ولا من ياخذ بيديك..يا آسفا علييييك”.

 www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد