الشوارع/متابعة
حذرت منظمة “غرينبيس” من خطر الغبار الأسود المنتشر في هواء القنيطرة منذ سنوات، مع عجز السكان عن إثبات مصدره بسبب نقص البيانات العلمية في هذا الشأن.
وأشارت هذه المنظمة البيئة إلى اشتباه السكان في محطة طاقة تطلق ليلا انبعاثات سامة غير مصفاة حتى لا يتم اكتشافها، مطالبين بحقهم في معرفة ما الذي يتنفسونه بالضبط.
وأكدت المنظمة أن القنيطريين يدفعون ثمن جشع الشركات بصحتهم، علما أن منظمة الصحة العالمية قد نوهت إلى أن الهواء النقي حق أساسي من حقوق الإنسان.
منظمة عريضة رقمية شددت فيها على ” حقوقنا وحقوق أطفالنا في العيش في بيئة صحية واستنشاق الهواء النقي تنتهك كل يوم، بمجرد المشي إلى المدرسة أو الذهاب الى العمل”.
كما طالبت “غرينبيس” بالحق في الوصول إلى المعلومات وكشفها للجمهور والعمل على خفض الانبعاثات بخطة واضحة للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري.