الشوارع/متابعة
أكد كل من “مرصد الشمال لحقوق الإنسان” و”المركز المغربي للدراسات الأمنية” أن جهاديات مغربيات كن ينتمين إلى تنظيم داعش الإرهابي ، مستعدات للتنازل عن أبنائهن لصالح الدولة المغربية في ظل تعذر ترحيلهم جميعا من مراكز الاحتجاز السورية، سواء إلى المغرب أو إلى البلدان الأروبية التي كانوا يقنطونها.
وحسب تقرير المؤسستين سالفتي الذكر فإن ثمة أسبابا جعلت هؤلاء النسوة يقدمن على التضحية بمفارقة أطفالهن لهن، منها بالأخص:
ــ حرمان الأطفال المغاربة من التعليم رغم أن الدراسة قد انطلقت
ــ ظروف اجتماعية مزرية مع انتشار الأمراض وانعدام التطبيب
ــ توجه قوات سوريا الديمقراطية إلى انتزاع الأطفال أكبر من ثماني سنوات من أمهاتهم وإلحاقهم بالتجنيد العسكري
ــ الخوف من تعرض أطفالهن للاختطاف والمتاجرة بأعضائهم
تعليق:
استجابة المغرب لهذا النداء من أجل فلذات أكبادنا الأبرياء سيكون فيه خير للحاضر ومحاصرة التطرف والضياع من أجل المستقبل، وللدولة في أمور مثل هذه واسع النظر والقرار الأخير.
WWW.ACHAWARI.COM