الشوارع
من يستطيع تغييب إسهام “حضارة غرباوة” في الرصيد الثقافي والسياسي المغربي؟ لا أحد طبعا ومن تجرأ سيصفعه غرباوة بشريط قديم موثق لفنان المنطقة، المحبوب داني، صاحب حقوق أغنية “السماوي” المسروقة، والذي كان له السبق في تخليد ذكرى العشبة عبر أغنية “مول الكيف” حيت تجرأ وغناها في وقت كان فيه من يقتعدون اليوم كراسي الحكمة مازالوا مراهقين محتارين بين اختيار شعبيتي “علمي وأدبي”.
واليوم يوجد داني بين يدي ربه لكن حكومة العثماني حسمت ترددها من قضية “الكيف” وصادقت على مشروع قانون الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، برغم الجدل وحالة الانقسام والهيجان التي صاحبت مخاض ميلاد هذا القانون داخل حزب العدالة والتنمية. .
وأفاد بلاغ للحكومة صباح اليوم الاثنين أنها صادقت على مشروع القانون المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، إلى جانب مشاريع أخرى، ومرسوم يتعلق بالصفقات العمومية، يلزم المتنافسين على الصفقات بإيداع وسحب الأظرفة بطريقة إلكترونية.
وتأتي مصادقة الحكومة على مشروع قانون الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي اليوم الخميس، بعدما كانت أدرجته للمرة الثالثة على التوالي في جدول أعمالها،بسبب اعتراض الأمانة العامة للبيجيدي على الموضوع ودعوتها لتوسيع النقاش حوله.
تعليق:
نقترح على حكومتنا الصماء الطرشاء أن تطلق على هذا القانون “قانون داني” تكريما لروحه الطيبة وإقرارا معنويا بحقوقه المعنوية وهو في دار الحق بعد أن رحل عن دار الباطل هذه. أش بان ليكم يا “الإخوان”
قبل جوابكم تفضلوا بالاستماع إلى ما يثبت حجتنا عليكم..واهيا مول الكيف واهيا: https://www.youtube.com/watch?v=_53fW1TmLec