عائدات الـسياحة بالمغرب: 59.4 مليار درهم خلال 7 أشهر

تناقضات كثيرة يشهدها الاقتصاد المغربي بين ما يصرح به من عائدات وواقع الحال على الأرض من حيث الشكوى من العجز والتضخم: الفوسفاط بألف خير وواردات الضريبة والجمارك عال العال..وتأتي الـسياحة لتؤكد الانتعاش وتحقيق أرباح بعشرات ملايير الدراهم…ولكن الحكومة تبكي العجز.

أكدت وزيرة الـسياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، يوم الخميس بالرباط، أن عائدات السياحة من العملة الصعبة بلغت 59.4 مليار درهم من يناير إلى يوليوز 2024.

وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي للمجلس، أن عمور أشارت، في عرض قدمته حول حصيلة موسم الـسياحة الصيفي خلال هذا الاجتماع، إلى أن عائدات السياحة من العملة الصعبة بلغت 59.4 مليار درهم من يناير إلى يوليوز الماضيين، بزيادة 3.5 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2023، وهو ما يمثل ارتفاعا ب 2 مليار درهم.

وأضاف بايتاس أن الوزيرة أبرزت أن عدد الوافدين خلال شهري يوليوز وغشت الماضيين بلغ 4.4 مليون سائح، بزيادة قدرها 21 في المائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023.

وأشار الناطق الرسمي باسم الحكومة إلى أن عمور أكدت، خلال هذا العرض، على أن هذا الإنجاز الاستثنائي الذي حققه الموسم السياحي مكن من تسجيل رقم قياسي في عدد السياح الوافدين على بلادنا خلال الثمانية أشهر الأولى من السنة الحالية بلغ 11.8 مليون سائح، أي بزيادة 1.6 مليون سائح إضافي، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023.

كما أبرزت عمور، وفقا للوزير، أن هذه الحصيلة تندرج في إطار تسريع تنزيل “خارطة طريق السياحة 2023- 2026″، التي أطلقتها الحكومة في مارس 2023، والتي ركزت على تقوية الربط الجوي وتعزيز الجهود التسويقية، مما مكن من الرفع من الطاقة الاستيعابية للنقل الجوي المتعاقد بشأنها بنسبة 30 في المائة مقارنة بسنة 2023.
تعليق:
مرة أخرى نؤكد كما نشرنا سابقا أن الراحلين ماركس وإنشتاين سوف يصابان بدوخة خرافية لو نهضا من قبريهما وقاما بمحاولة تحليل الاقتصاد المغربي وحسابه بالأرقام واستخراج معادلات مفهومة تبسط إدراكه على 40 مليون مغربي.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد