أسواق رمضان..الحكومة تطلق رقما لتلقي شكايات المغاربة 

أسواق رمضان ليست كباقي أسواق السنة كاملة، فهي تعرف نوعا من الطوارئ بسبب الأقبال الكبير والهستيري على الاستهلاك، ولذا وجب التعامل مع هذا الزمن الرمضاني كظرف خاص.

وتزامنا وحلول شهر رمضان، أطلقت الحكومة العمل بالرقم الهاتفي المختصر الموحد على المستوى الوطني 5757 لتلقي شكايات وملاحظات المستهلكين حول تموين الأسواق وأسعار وجودة وسلامة المواد الاستهلاكية.

وتشهد الأسواق الوطنية خلال شهر رمضان الكريم حركية استثنائية، حيث يكثر طلب الأسر على المنتجات الغذائية التي تحضر بقوة على موائد الإفطار، فيما قالت السلطات إنها تكثف جهودها من أجل تأمين تموين الأسواق بالمواد الأساسية بشكل كاف ومنتظم، مع تعزيز آليات التتبع والمراقبة حرصا على ضمان السير الطبيعي للأسواق، وعلى حماية المستهلكين من أي ممارسات غير قانونية.

ويتيح هذا الرقم الهاتفي الوطني للمواطنين بمختلف مناطق المملكة، بتركيبه باستعمال أي من الهواتف الثابتة أو النقالة المرتبطة بشبكات الاتصالات الوطنية، ربط الاتصال مباشرة بخلايا تلقي وتتبع شكايات المستهلكين المحدثة بعمالات وأقاليم المملكة.

 

وقد تم بمختلف عمالات وأقاليم المملكة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل أرقام الاتصال وخلايا المداومة، لتمكين المواطنين من تقديم شكاياتهم وملاحظاتهم بشأن تموين الأسواق والأثمان والجودة وسلامة المنتجات الاستهلاكية وظروف تحضيرها وتخزينها وعرضها للبيع وباقي المجالات المرتبطة بتنظيم الأسواق وبحماية المستهلك، وكذا من الإبلاغ عن حالات الغش والممارسات التجارية غير المشروعة وأعمال المنافسة غير الشريفة، وعن باقي المخالفات المحتملة التي قد يقفون عليها، والتي تقتضي حسب تقديرهم إشعار السلطات العمومية أو تدخل مصالح المراقبة المختصة.

وتحتسب تعرفة الاتصال بهذا الرقم من قبل متعهدي شبكات الاتصالات الوطنية باعتماد تعرفة الاتصال بأرقام الهاتف الثابت العادية، حسب نوعية اشتراك الهاتف الذي تم الاتصال منه، وذلك دون احتساب أية كلفة أو تسعيرة إضافية.

وقد تم اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة بمختلف العمالات والأقاليم من أجل ضمان حسن تدبير هذه الخدمة واستقبال مكالمات المواطنين عبر الخط الهاتفي المذكور طيلة شهر رمضان المبارك المقبل، يوميا من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة السادسة بعد الزوال.

تعليق:

إطلاق رقم لتلقي الشكايات ليس أسهل منه تقنيا وعمليا. ما ليس سهلا وهو واجب هو تتبع هذه الشكايات والضرب على أيدي المضاربين والشناقة والمفسدين بسيف القانون الحديدي والبثار.

لقد سمحت هذه الحكومة بتشكل الفوضى في الأسواق طيلة السنوات التي أعقبت وباء كوفيد وإلى اليوم. ويبدو أن عبد الإله ابن مراكش “مول الحوث” حرك المياه الراكدة…خير اللهم اجعله خيرا.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد