تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش زوال أمس الاثنين، بناء على معلومات وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، (تمكنت) من توقيف مواطن فرنسي يبلغ من العمر 36 سنة، يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه قد تم توقيف هذا المواطن الفرنسي بعدما كشفت عملية تنقيطه بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول”، أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بناء على نشرة حمراء صادرة عن السلطات القضائية الفرنسية، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بترويج المخدرات والاختطاف ومحاولة القتل.
وأضاف المصدر ذاته أن عملية الضبط والتفتيش المنجزة في هذه القضية قد أسفرت عن العثور بحوزة المشتبه فيه على رخصة سياقة وجواز سفر ومجموعة من الوثائق الأجنبية التي يشتبه في كونها مزورة، علاوة على أربعة هواتف نقالة وحاسوب محمول يشتبه في كونها تحتوي على آثار رقمية لهذه الأنشطة الإجرامية.
وقد تم الاحتفاظ بالأجنبي المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة مسطرة التسليم، بالموازاة مع إشعار السلطات الأمنية الفرنسية بهذا التوقيف، وذلك قصد إرسال ملف التسليم.
وأكد البلاغ أن توقيف الفرنسي المشتبه به يأتي في سياق علاقات التعاون الدولي في المجالات الأمنية، وكذا في إطار الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية المغربية لملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
تعليق:
لقطاطعي حصل في بلاد سبعة رجال عطفوا عليه تزامنا مع عواشر شعبان ورمضان.
عقبى أن يقع باقي لقطاطعية الدوليين في قبضة الأمن المغربي وأن يقع لقطاطعية المغاربة على برا في يد الأنتربول ليسلمهم للمغرب فيكون لهم مقام “طيب ” في عكاشة وما شابهها.
وبمناسبة لعواشر ندعو على كل قطاطعي في كل مجال ببلادنا أن يفضحه رب العباد فيقع بيد أمن وقضاء المغرب ليريحا منه البلاد والعباد.
وعلى ذكر لعواشر: ارفعوا أكف الدعاء قراءنا من أجل ذلك الشاب المراكشي المسمى عبد الله “مول الحوت” و مول السردين الذي فضح قطاطعية مجال بيع السمك وبهدل الشناقة والملهوطين ومافيات رفع الأسعار…بعد أن بين بالدليل أن السردين يمكن أن يباع للفقراء بخمسة دراهم فيها هامش ربح كاف للتاجر…ادعوا لهذا الشاب أن يحميه الرحمان الرحيم من شر الأشرار وأن يكثر أمثاله في هذا الوطن الذي يستحق أن يسيره الشرفاء لا الشلاهبية الذين جعلوا لقمة العيش مرة رغم الخيرات الكثيرة في برنا وبحرنا.
