الشوارع/متابعة
عقد عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للقطب الأمني للمديرية العامة للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، أول أمس الخميس، اجتماعا موسعا ومطولا جمع فيه المدراء المركزيين والجهويين لجهاز المخابرات الداخلية، بهدف تقييم عمل الجهاز.
ووفق ما تناقلته وسائط إعلام مغربية، استنادا لمعلومات من الخلية المركزية للتواصل، فقد استغرق اللقاء ساعات طويلة، تم خلالها استقراء الحصيلة السنوية للمؤسسة ومناقشتها.
وتمت خلال هذا الاجتماع، وفقا لذات المصادر، مناقشة التحديات التي تنتظر عمل المؤسسة، وفي طليعتها تحديد مواصلة العمل الناجح ضد شبح الإرهاب، الذي يتهدد العالم، وليس المملكة المغربية وحدها.
كما تناول الحموشي بحضور كبار الضباط تحدي محاربة الجريمة المنظمة، واضعا برنامج عمل دقيق في هذا الاتجاه بهدف تعزيز قدرات العناصر الأمنية العاملة في المجال، ومواصلة التحديث والعصرنة، لبلوغ الأهداف المتوخاة ومحاربة هذا النوع من الجرائم العابرة للقارات بكافة أشكالها، والعمل على ضرب هذا النوع من الإرهاب الإجرامي.
ونقل عن الحموشي خلال هذا الاجتماع تأكيده على تعبئة كل الإمكانيات لمجابهة التحديات الأمنية مستقبلا، ومواصلة الرفع من المستوى المشرف الذي بلغته المملكة في هذا الجانب، والحفاظ على سلامة الوطن والمواطنين.
www.achawari.com