الأزمي “ما فهم والو” ثم استقال..لكن إمتا بلاما يقولو ليك تفهم انت ؟

 الشوارع

كان واضحا أن بيجيدي ما بعد توقيع العثماني على التطبيع مع الكيان الإسرائيلي لن يكون قعا هو العدالة والتنمية نفسه لما بعد التوقيع. وقد اسفر الوضع عن استقالة واحد من الوجوه البارزة في الحزب إنه إدريس الأزمي رئيس المجلس الوطني للتنظيم.

 وقال الأزمي في رسالة استقالته التي تزامنت مع استقالة زميله الوزير الرميد من الحكومة، قال:  “قررت أن أقدم هذه الاستقالة لأنني وللأسف لم أعد أتحمل ولا أستوعب ولا أستطيع أن أفسر أو أستسيغ ما يجري داخل الحزب ولا أقدر أن أغيره”، وأضاف “وعليه لا يمكنني أن أسايره من هذا الموقع أو أكون شاهدا عليه”.

واضاف الأزمي:  “مهما كان حمل هذا القرار صعبا ووقعه وأثره فلن يعادله في ذلك حجم الحيرة والتساؤلات التي تثار كل مرة وتبقى بدون جواب وبدون عبرة حول مدى ملائمة مواقف الحزب مع مبادئه المعلنة والمعروفة وأوراقه المرجعية وأنظمته الأساسية وبرامجه الانتخابية؟  ”.

وزاد قائلا: “لكل هذا نفذ صبري ولم أعد أتحمل أكثر وأنا أترقب ما هو آت، لا سيما ونحن نسمع هل من مزيد؟ ولاسيما ومؤسسة المجلس الوطني ومكانته وبياناته ومواقفه أصبحت تستغل كمنصة للتهدئة وامتصاص الغضب عوض التقرير والاسترشاد والاتباع والتنزيل باعتباره أعلى هيئة تقريرية في الحزب بعد المؤتمر الوطني”.

وأضافت الرسالة “وأصبحنا ولما يجف مداد بيانه بعد، وقد أخذ منا ما أخذ من وقت طويل وجهد مضن وعنت ونقاش حاد وصريح للتجميع والاستيعاب والفهم والتفهم نرى من يعارض هذا البيان جهارا نهارا”. 

وخلص الأزمي إلى أنه “لم يعد من الممكن أن تستمر الأمور بهذه الطريقة وكأن شيئا لم يكن وكأن الأمور على ما يرام، لا سيما ونحن نتابع حجم الحيرة والتساؤلات التي تثار بالنظر لما مثله ويمثله الحزب من أمل كبير وما راكمه من نضالات كبيرة ومواقف مشرفة وتضحيات جسيمة لمناضليه ومناضلاته”.

تعليق:

خلاصة كلام الأزمي أنه ما بقا فاهم والو. والحقيقة أنه كلشي باين ومفضوح كمان…الناس باعات المباديء وشراو بلايص ليهم ولنسلهم “الكريم” بعدهم..لكن يا سي الأزمي لك عبرة في ناس الغيوان حين غنت: لكن إمتا بلاما يقولو ليك تفهم انت ودايني أدايني….

  www.achawari.com

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد