الشوارع/متابعة
غادر الفنان المغربي الكبير حميد الزاهر أمس الجمعة المستشفى، بعد وعكة ألمت به نتيجة مضاعفات صحية.
ونقل عن كريمة حميد الزاهر أن الوضع الصحي لوالدها مستقر، ما جعل الأطباء بمصحة كان يرقد بها يسمحون له بالمغادرة.
المشكلة أن الفنان حميد الزاهر، الذي يعتبر تراثا ثقافيا مغربيا حيا، لا يتوفر لا على تغطية صحية أو أي تقاعد يمكنه من مواجهة التقلبات الصحية وهو في هذا العمر المتقدم. إن وضع هذا الرجل الذي أبدع وامتع وتغنى بالحسن الثاني وبمراكش وبالمغرب كله فسوق صورة عظيمة عن وطننا، هذا الوضع يسائل الدولة في شخص الوزارة الوصية لرد الدين لصاحبه، بلا منة أو صدقة فالمغرب له كما لغيره، فما بالنا بالعظام الذين خدموا البلاد والعباد.
تمنياتنا بالشفاء العاجل لحميد الزاهر، ورجاؤنا الحار لمن يعنيهم الأمر بالتحرك قبل فوان الأوان. هناك مغرب واحد ومراكش وحيدة..وزاهر وحيد شافاه الله وعافاه.
www.achawari.com