الانفصام مستمر..بخلاف “البيجيدي”..”التوحيد والإصلاح” ضد التناوب اللغوي

الشوارع/متابعة

رفضت ” التوحيد والإصلاح” وهي الضلع الأساس في بناء وقوة حزب البيجيدي، “التراجع عن الثوابت الوطنية المنصوص عليها في الدستور الذي صوت عليه المغاربة، معبرة عن  رفضها جميع القرارات “التي من شأنها المس بمكانة اللغة العربية كلغة أساس في التدريس إلى جانب اللغة الأمازيغية”.

 وقالت الحركة في بيان لها إنها ناقشت ما راج خلال الأسبوع الجاري من سعي لاعتماد صيغة تُنْقِصُ من مكانة اللغة العربية كلغة رسمية وجب أن تكون أساسا للتدريس، وما تم من توافق بين الفرق البرلمانية لإعمال “التناوب اللغوي” لتدريس بعض المواد، ولاسيما العلمية والتقنية، باللغة الفرنسية.

وأوضحت الحركة  أن “معطيات الواقع العملي والتجارب الدولية التي بينت أن الدول المتقدمة في التعليم عبر العالم هي التي تعتمد لغاتها الوطنية في التدريس”، داعية إلى الانفتاح على تعلم اللغات الأكثر تداولا في العالم وتوفير الوسائل المادية و البيداغوجية والموارد البشرية اللازمة لذلك.

 تعليق:

صارت الموافق المزدوجة لكيان “البيجيدي/التوحيد والإصلاح” أمرا مسلما بوقوعه في مشهدنا السياسي، ووفق الثقافة “الإسلامية” التي بشرت بها هذه الجماعة، مثلما نعرف مسبقا الجواب الجاهز لديهم إن استفسرنا هم عن هذا “التضارب” القابل لتأويلين: سكيزوفرينيا/تبادل أدوار.

سيقولون لك دوما وأبدا: هناك مسافة بين الحركة.. والحزب.

 www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد