الشوارع
لم يعد قانون الحب الممنوع مقتصرا على حزب المصباح و لا هو توقف عند قصص العدل والإحسان مع الفضائح التي تناولتها الصحف و المواقع، بل توقف قطاره او جراره عند حزب الصالة و المعاصرة. فقد أوردت يومية لأخبار في عددها ليوم غد الخميس 12 شتنبر الجاري أن قصة غرامية جمعت نائبة برلمانية تنتمي إلى البام و شاب من مدينة الحسيمة وينتمي للهيئة السياسية ذاتها ، انتهت بمخافر البوليس بالقنيطرة، بعد كمين نصبته البرلمانية لصاحبها وتقديمها لشكاية بشأنه تتهمه فيها بالنصب والاحتيال.. والإبتزاز.
وحسب “الأخبار” فالقضية تتعلق بنائبة من منطقة أسا الزاك نالت مقعدا برلمانيا عن لائحة الشباب باسم الأصالة و المعاصرة في الانتخابات التشريعية الأخيرة.
تعليق:
عندما يأتي المقعد ريعا، و يصبح الأجر منتفخا حد التقرح…وحتى الحزب المحتضن يصبح في دوامة دوخة لا تنتهي، بلا شك سيتعاطى الشباب البامي للغرام، تفاديا للضجر و الملل، ريثما تنتهي “القيادة” القديمة/الجديدة مما هي فيه من دوار رأس، وتخرج من شرنقة التيه “مدن الملح” السياسي…ساعتها سيجتمع فقهاء حزب الجرار لوضع مدونة أخلاق شبابية ستنضبط لها الشبيبة عن بكرة أبيها. و السلام.
www.achawari.com