الشوارع/متابعة
برأ وزراء الحكومة براءة الذيب من دم يوسف، وقالوا إنها ارتفعت قبل تنصيب هذه الحكومة. وجاء هذا الدفاع عن النفس الحكومية خلال الندوة الأسبوعية للمتحدث باسم الحكومة، بعد اجتماع المجلس الحكومي.
ــ محمد الصديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري تحدث عن وجود “تقلبات ظرفية إثر تقلبات إنتاج الصيف والخريف”، مشيرا إلى أن “جميع التغيرات ستعرف الرجوع تدريجيا إلى المستوى العادي بفعل العمل مع المهنيين، خصوصا في سلسلة إنتاج الدجاج”.
وعن زيت المائدة، قال الوزير: “ارتفع الثمن قبل أكثر من سنة، بنسبة تتراوح بين 20 و30 في المائة، لأن أكثر من 90 في المائة من الاحتياجات مستوردة”، مضيفا: “ارتفاع ثمنه لم يكن في الأسبوعين السابقين، وإنما منذ عام”.
ــ وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، قالت عن الارتفاع في أسعار المواد إن “جميع المواد، التي تنتج في المغرب متوفرة، وأسعارها إما مستقرة، أو تعرف انخفاضا”.
وعزت الوزيرة الارتفاع في بعض المواد، إلى “السياق الدولي، بعد تحرك عجلة الاقتصاد في 2021”.
ــ فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، يرى أن أسعار المواد، التي تستفيد من دعم صندوق المقاصة، لن تعرف أي تغيير.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار بعض المواد، تتعلق بظروف معينة، مرتبطة بالسوق الطولي، مؤكدا أن الحكومة ستعمل على الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين.
تعليق:
واخا مفهوم مفهوم..ماشي انتوما السبب…إيوا واش ماشي من مسؤوليتكم ترجعوا هاد الأسعاء المسعورة إلى مستوى معقول؟ ولا السوق غتبقا سايبة وكلها يدبر لمحاينو؟