الشوارع
عزت خديجة الرياضي، الرئيسة السابقة لـ “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان”، قوة الحراك الشعبي عام 2011 إلى توحد اليساريين والإسلاميين في الساحة رافعين شعارات مشتركة، تدعو إلى مناهضة الاستبداد والفساد.
وشددت الرياضي الجمعة في ندوة بطنجة، على هامش الذكرى الـ 49 لتأسيس الجمعية ،على أن النظام طالما استغل الصراع بين الإسلاميين واليساريين لضرب بعضهم ببعض، مؤكدة على أنه عندما تواجد التيار الإسلامي واليساري لأول مرة في الشارع، خلق بسرعة تغييرا في موازين القوى لصالح القوى المطالبة بالتغيير .
وأضاف المتحدثة نفسها أن المغرب يشهد تراجعات عميقة في مجال حقوق الإنسان، منذ سنة 2013، وهي بداية الردة الحقوقية لأن موازين القوى اختلت من جديد، على حد وصف الرياضي.
تعليق
هناك من يحمل المسؤولية للنظام و في رواية أخرى للمخزن، و حسب مزاعم أخرى و “تحليلات” للأجهزة…وهذا كلام سئم المغاربة سماعه وقراءته، فلم لا تتحلى النخب بالواقعية والصدق، اليسارية التي أنت منها و الإسلامية التي تشيدين بوحدتها معكم قبل سنوات، وتقول الحقيقة كما هي: نعترف بنصيبنا في الفشل كنخبة، وخيانتنا للتغيير المنشود، ثم تقدمون استقالتكم وتذهبوا لتعيشوا ما تبقى من حيواتكم في توبة سياسية شاملة؟؟
إن النخب المغربية بكل تلاوينها، كما تعرفين يا السيدة الرياضي هي التي باعتنا ” ببلاش” في منعطفات كثيرة. ولهذا فقد راكمت النخب نفسها الفشل ذاته مع تجربة حركة عشرين فبراير.
عندنا نطالبكم بالمستحيل الذي هو رحيلكم الطوعي، فإننا ندري جيدا أنكم ستدفعون بمقولة وأطروحة الفراغ من بعدكم…نعرف هذا ونعي جيدا أن غياب هذه النخب الفاسدة مثل بقائها لأنه الفراغ بعينيه الجاحظتين.
www.achawari.com
