الشوارع/متابعة
أفادت عائلتا الصحافيين المعتقلين عمر الراضي وسليمان الريسوني، دخولهما في إضراب عن الطعام والماء، ابتداء من أمس الجمعة، بالنسبة لعمر الراضي الذي بدأ إضرابه أمس، واضرابًا عن شرب الماء أيضًا إضافة للطعام الذي اقدم عليه الريسوني قبله.
ووفق بلاغ لعائلتي المعتقلين فإنه “عندما أخَبرنا عمر وسليمان بأنهما قررا خوض إضراب مفتوح عن الطعام، حاولنا بكل الوسائل ثنيهما عن هذا القرار نظراً لتبعاته على صحتهما، خصوصاً وأنها تدهورت بشكل مقلق بفعل هذا الاعتقال غير المفهوم زيادة على أن كل واحد منهما يعاني من مرض”.
لكن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، قالت في ردها عبر بلاغ في هذا الشأن إن الصحفي الريسوني القابع بسجن “عكاشة” بالدار البيضاء، يستفيد من كافة حقوقه المخولة له قانونا داخل المؤسسة السجنية.
وأوضحت المندوبية أن الإشعار بدخوله في الإضراب عن الطعام الذي تقدم به لا علاقة له بظروف اعتقاله، علما أن إدارة المؤسسة حاولت التدخل من أجل ثنيه عن مواصلة إضرابه عن الطعام، نظرا لما لهذا القرار من عواقب وخيمة على حالته الصحية غير أنه رفض ذلك، مما استوجب إخضاعه للمراقبة الطبية تحت إشراف الطاقم الطبي للمؤسسة.
وحملت المندوبية الريسوني مسؤولية النتائج التي يمكن أن تترتب عن دخوله في الإضراب عن الطعام، وكذا عائلته وكل الجهات التي تدفعه إلى الدخول في هذا الإضراب، وتنسق بينه وبين السجين عمر الراضي، بغية الضغط على الدولة والالتفاف على المسار القضائي لقضيتيهما الرائجتين أمام القضاء، وفق تعبير البلاغ..
www.achawari.com