الكلاب..إليكم طريقة بسيطة وفعّالة للتواصل معها

الكلاب “مجتمع” لطيف ومفيد فهو كانت له عبر التاريخ وظائف ومهام أداها على أحسن وجه من صيد وحراسة قبل أن يتغير الزمن ويصبح الكلاب سلالات للزينة والاستئناس.
كشف فريق من الباحثين في جامعة الطب البيطري في فيينا عن طريقة جديدة بسيطة وفعّالة لجذب انتباه الكلاب، ما يجعلها تتبع تعليمات أصحابها بسهولة أكبر.
استخدم الفريق خوذات تتبع العين لاختبار كيفية استجابة الكلاب لأوامر بشرية مختلفة.

وشارك في الدراسة 20 كلبا من سلالات متنوعة، مثل تلك الهجينة وكلاب ستافوردشاير تيرير وكلاب الراعي الأسترالية وكلاب البودل.

وفي إطار التجربة، طُرح على الكلاب حالات مختلفة، حيث كان الباحثون يشيرون إلى وعاء يحتوي على مكافأة مخفية، أو يحدقون في الوعاء، أو يجمعون بين الإشارة والتحديق.

وأظهرت النتائج أن الكلاب كانت أكثر تركيزا واستجابة عندما قام الباحثون بالإشارة والتحديق في الوعاء معا. واستمر انتباه الكلاب لفترة أطول، واقتربت بشكل أكبر من الوعاء الذي يحتوي على المكافأة.

وفي المقابل، كان أداء الكلاب أسوأ بكثير عندما استخدم الباحثون الخدعة التقليدية بتظاهرهم برمي الكرة.

وأظهرت النتائج أن أفضل طريقة لجذب انتباه الكلب هي من خلال الجمع بين التحديق في شيء معين والإشارة إليه في الوقت نفسه.

وبناء على هذه النتائج، يخطط الباحثون لتكرار التجربة مع مجموعة أكبر من الكلاب لدراسة تأثيرات مستوى التعرض والتعامل مع البشر على استجابة الكلاب للتواصل بالإشارة. كما أضافوا أنه سيكون من المثير دراسة إذا ما كانت هناك اختلافات في سلوك الكلاب بناء على مدى تفاعلها مع البشر، وكيفية تأثير ذلك على قدرتها في اتباع
تعليق:
كتب أحد الصحافيين المغاربة عن حضور الكلاب في طفولته من باب النوستالجيا ما يلي: “أعطيته خبزا ولحما أظن، وبعد أن أكل استلقى على ظهره فمررت أصابع رجلي(حصة المساج) بين ضلوعه التي صارت بحجم العصي الكبيرة، وقبل أن انتهي نبهني شقيقي أن آخذ حذري..سمعته لكني في الحقيقة كان ورداني قد أعادني عقدا ونيف إلى الوراء. لم أحتط بل أكملت اللعبة: أخرجت رجلي عارية تماما ووضعتها بين أنيابه التي لو غرزها فيها لقطعها أشلاء.
وردان أجمل من هذا..هل تريدون معرفة ماذا صنع؟ حسنا، لقد حك رجلي حكا خفيفا بتلك الأنياب الأسدية..تماما كما كان يفعل معي وهو بعد جرو.
ملحوظة ليست على الهامش: احتراما مني لمقاربة “النوع” لا بد أن أشير إلى أننا قد ربينا كلبتين محترمتين هما ليندا وتيريزا.. ومنهما استمر نسل كلابنا العظيمة إلى يومنا هذا أسماء ولونا وسلوكا.
طابت ذكراك كلابي الصديقة، ولا عادت لي ذكرى معكم يا من ظننتكم أصدقاء فإذا بكم “أبناء كلبة”..مع الاعتذار الشديد لكلابي من شيبان إلى وردان”.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد