الشوارع
أثيرت زوابع رملية وغبارية على العربي المحرشي، المستشار البرلماني لحزب الأصالة والمعاصرة، بعد تشكيكه في نوايا برلمانيي البام إثر تصويتهم لصالح المادة 9 في مشروع قانون المالية لعام 2020 .
وصرح المحارشي بالقول إن المكتب السياسي للحزب في اجتماعه مع الفريق النيابي أوصى بقرار التصويت ضد المادة 09، مضيفا أن “أجهزة الحزب ستفتح تحقيقا” في سلوك برلمانييه.
لكن برلمانيي الأصالة والمعاصرة “لم تصرط لهم” تصريحات المحرشي، فقالوا إن الأمين العام لم يطلب من الفريق التصويت ضد المادة 9، وليس من حق عضو في المكتب السياسي توجيه أي توبيخ، أو الإعلان عن مباشرة أي مساطر ضد فريق نيابي “لا تربطه به أي صلة”.
أمام هذه العاصفة من النقد والسخط، لم يجد المحرشي مندوحة من الانحناء لتسونامي البرلمانيين فاعتذر عما صدر منه، لكنه ــ حفظا لماء الوجه ــ وجد أضحية ومشجبا ليس سوى هذه المهنة اي الصحافة والنشر التي ضرب أباها وجدها “الخلاء”، فقال المحرشي: إنها نشرت بشكل معيب.
يعني الديفو في الصحافة، في من استقى التصريح، في من كتبه، في من نشره، في من علقه على حبل الكتروني.