الشوارع
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المقاوم، مسعود أكوزال، الذي وافته المنية أول أمس السبت عن عمر ناهز الـ 89 سنة.
وجاء في البرقية الملكية : “علمنا ببالغ التأثر، نعي المرحوم المقاوم مسعود أكوزال، أحسن الله قبوله إلى جواره”.
وأعرب محمد السادس لأفراد أسرة المرحوم، ومن خلالهم، لكافة أصدقاء الفقيد عن “أحر التعازي وأصدق المواساة في هذا المصاب الأليم”، مستحضرا “ما كان يتحلى به، رحمه الله، من مناقب إنسانية رفيعة، جعلت منه مثالا للوطنيين الغيورين، الذين أبلوا البلاء الحسن في خدمة وطنهم، والدفاع عن ثوابته المقدسة، في ولاء مكين للعرش العلوي المجيد”.
ومما جاء في البرقية الملكية: “وإذ نشاطركم مشاعركم في هذا الرزء، الذي لا راد لقضاء الله فيه، لنسأله سبحانه وتعالى أن يعوضكم عن رحيله جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يثيبه الجزاء الأوفى على ما أسداه لوطنه من خدمات جليلة، وعلى ما قدم بين يدي ربه من صادق الأعمال والمبرات، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان”.
واستحضر الملك قول الله عز وجل في كتابه العزيز “من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا”.
www.achawari.com
